ذكر اليوم وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أنه تلقى الجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا المستجد.
هذا وقد غرد وزير الخارجية السعودي على “تويتر قائلاً: “تلقيت اليوم الجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا نفع الله به، وجزى الله قيادتنا خيراً لما تقوم به من جهود كبيرة لتوفير اللقاح وبشكل سريع وآمن للمواطن والمقيم”.
وأضاف فرحان “كما أود أن أعبر عن فخري واعتزازي بأبطال الصحة الذين يقومون بعملهم بكل تفانٍ وإتقان”، بحسب “العين الإخبارية”.
ومن جهتها دعت وزارة الصحة السعودية، السعوديين والمقيمين في المملكة، لتلقي اللقاح للحفاظ على سلامتهم من الإصابة بكورونا، مع الأخذ في الاعتبار أن اللقاح مجاني للجميع.
كما أكدت الصحة السعودية أن اللقاح آمن، باجتيازه مراحل الاختبار بفاعلية ويعمل على تقوية الأجسام ومنحها المناعة الجيدة.
وعلى صعيد آخر، وفي نهاية شهر ديسمبر الماضي، أصدرت المملكة السعودية قرارًا جديدًا بخصوص الصلاة على المسجد النبوي الشريف في ظل الإجراءات الوقائية لمنع تفشي جائحة كورونا في موجتها الثانية.
وأتاحت رئاسة شؤون المسجد النبوي الشريف في السعودية الفرصة أمام المصلين لأداء الصلاة من سطح المسجد وذلك في صلوات المغرب والعشاء والفجر والجمعة.
وشددت رئاسة الشؤون الدينية على أهمية اتخاذ الإجراءات الاحترازية، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وقالت الوكالة السعودية إن سطح المسجد النبوي يسع حوالي 10 آلاف مصل، وتم تجهيز مجموعة من الأبواب التي تؤدي وصول المصلين إلى السطح.
وأكدت على وضع عدد من الكاميرات الحرارية بالإضافة للمراقبين لتسهل عملية ولوج المصلين.
وأوضحت أن المصلين يمكنهم الوصول للسطح عبر بوابات: باب قباء، وباب الملك سعود، وباب الملك فهد، وباب الملك عبد العزيز، وباب مكة”.
وأبانت رئاسة الشؤون الدينة على ضرورة تطبيق كافة التعليمات التي يتم إبلاغهم بها في ساحات وأروقة المسجد النبوي الشريف حتى تسهل عملية دخولهم.
وفي شهر أكتوبر الماضي، صرَّحت الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي في المدينة المنورة، عبر تغريدة لها على تويتر، عن إعادة فتح الروضة الشريفة أمام المصلين.
وقالت الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي أن المرحلة الأولى للبدء بالصلاة في الروضة الشريفة ستكون بداية يوم الأحد بتاريخ 18 أكتوبر.
وأوضحت الرئاسة أن تطبيق اعتمرنا سيعمل على تسهيل الدخول للصلاة في الروضة الشريفة وستكون الطاقة التشغيلية في المرحلة الأولى بنسبة 75% بحسب الإجراءات الاحترازية المتبعة للحد من انتشار وباء كورونا.
