توافد الآلاف من أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المنتهية ولايته في شهر يناير القادم، اليوم السبت في واشنطن للإعلان عن رفضهم نتائج الانتخابات التي أجريت مؤخرًا.
وذكرت موقع قناة (العربية) الإخبارية، إن خطة المحتجين تهدف للتجمع أمام البيت الأبيض والمحكمة العليا حتى يصل أعدادهم إلى مئات الآلاف.
وذكرت أن محتجون يطمحون بان يصل العدد إلى مليون.
وأكدت مراسلة قناة “العربية” على وجود إجراءات أمنية مكثفة حول البيت الأبيض بالتزامن مع احتجاجات أنصار ترامب وأنهم جاءوا من ولايات مختلفة.
ونفت السلطات الانتخابية الأمريكية أمس الجمعة حدوث تلاعب في العملية الانتخابية التي جرت مؤخرًا، أو وجود عيوب في الأنظمة الانتخابية.
وقالت إن “انتخابات الثالث من نوفمبر كانت الأكثر أماناً في التاريخ الأميركي” ولا توجد أدلة على حذف أو فقد الأصوات أو حدوث اختراق بأي شكل من الأشكال.
وأكدت السلطات الانتخابية على ثقتها المطلقة في أمن ونزاهة الانتخابات رغم صدور العديد من الادعاءات.
وتحدثت تقارير إعلامية بأن نظام التصويت الذي يعرف بـ “دومينيون” قام بمسح 2,7 مليون صوت في جميع أنحاء البلاد وتحديدًا ولاية بنسلفانيا.
ترامب متمسك بالأمل
ما يزال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب متمسكًا بالأمل في إمكانية الفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ونشر ترامب يوم الثلاثاء الماضي تغريدة عبر صفحته بـ”توتير”، مؤكدًا خلالها بأن الأمور لم تحسم بعد، وقال إن الفوز سيكون حليفه.
وبحسب وكالة (سبوتنيك) للأنباء، كتب ترامب مغردًا: “نحقق تقدما كبيرا. ستظهر النتائج الأسبوع القادم. اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى!”.
وعبر تغريدة أخرى، وجهها ترامب لأنصاره، ووعدهم بفوز قريب
وكان وزير العدل الأمريكي، بيل بار، قد وافق على فتح تحقيقات متعلقة بإمكانية وجود مخالفات في الانتخابات الرئاسية.
وأكد ترامب مرارًا على أن الانتخابات شهدت عمليات تزوير، لكنه لم يقدم دليلًا على تلك المزاعم.
وقال بار، إن وزارة العدل رغمًا عن فتحها التحقيق إلا أن ذلك لا يؤكد بأن الوزارة لديها أدلة متعلقة بعمليات التزوير.
وكتب في رسالته “أسمح لكم بالتحقيق في ادعاءات كبيرة بحصول مخالفات كبيرة في التصويت واحتساب الأصوات قبل تأكيد نتائج الانتخابات في مناطقكم، في بعض الحالات”.
وعقب هذا القرار، استقال أحد المسؤولين عن الدوائر المكلفة برصد جرائم الانتخابات من منصبه.
