تشير التقارير الواردة من داخل سوريا بحسب مارك لوكوك، مسؤول الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، إلى أن حالات الإصابة بفيروس كورونا، أعلى بكثير من الحالات المؤكدة المبلغ عنها، وعددها 3628 حالة فقط.
وقال مارك لوكوك وفقا لـ“سكاي نيوز”، أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة “إن مدى تفشي فيروس كورونا، لن يُعرف حتى يتم زيادة الاختبارات المعملية في جميع أنحاء سوريا”.
وأضاف مارك لوكوك: “نحن نعلم أن انتقال العدوى في المجتمع منتشر، حيث لا يمكن تتبع ما يقرب من 90 بالمئة من الحالات المؤكدة حديثا إلى مصدر معروف”.
مضيفا “معدلات الإصابة بين العاملين في قطاع الصحة آخذة في الارتفاع أيضا”.
وفي السياق كشفت وزارة الصحة السورية، مساء أمس الأربعاء، عن تسجيل 40 إصابة جديدة بفيروس كورونا كوفيد-19، ليرتفع عدد الإصابات الإجمالي في سوريا إلى 3654 حالة.
وبحسب بيان المكتب الإعلامي لوزارة الصحة السورية، سجلت الوزارة 3 وفيات جديدة بفيروس كورونا، ليبلغ مجموع الوفيات في سوريا 163 حالة.
كما أكّدت الوزارة، ارتفاع عدد الأشخاص الذين شُفيوا من فيروس كورونا وخرجوا من مراكز العلاج إلى 889 حالة، وذلك بعد تسجيل 18 حالة شفاء جديدة.
وتوزعت الإصابات الجديدة التي سُجلت في سوريا اليوم، بين حلب (10) حالة، فيما العاصمة دمشق (5) حالة، (9) حمص، (3) ريف دمشق، (6) السويداء، (6) طرطوس، وحالة واحدة في الرقة.
فيما سُجلت الوفيات الجديدة في كل من دمشق (1)، وحلب (1)، وحمص (1).
أما حالات الشفاء الجديدة فتوزعت في سوريا وفق التالي: حلب (3)، طرطوس (2)، دمشق (4)، ريف دمشق (2)، حمص (2)، حماه (2)، اللاذقية (3).
وفي المقابل قال أفراد يعملون في القطاع الصحي ومسؤولون في منظمة الأمم المتحدة، إن هناك أكثر من مئتي (200) موظف أممي تابع للمنظمة مصاب بفيروس كورونا المستجد في سوريا .
وأشار المنسق المقيم للأمم المتحدة، ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا ، عمران رضا، إلى أن المنظمة تعمل على توفير منشأة طبية لعلاج المصابين بفيروس كورونا، والمنشأة في المرحلة الأخيرة من الإنشاء، مؤكداً “رصد أكثر من 200 حالة بين موظفي الأمم المتحدة، وبعضهم تم نقلهم إلى المستشفى و3 تم إجلاؤهم طبياً”.
