سوريا تعلن تسجيلها حصيلة إصابات جديدة بفيروس كورونا

سوريا تسجل 62 إصابة جديدة بفيروس كورونا
0

أفادت وزارة الصحة في سوريا مساء اليوم الأربعاء، بتسجيل 62 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للإصابات في البلاد إلى 3351 حالة.

كما أكّدت الوزارة تسجيلها أيضاً، 3 حالات وفاة جديدة بالمرض، ليصل مجموع الوفيات على الأراضي السورية منذ تفشي الجائحة إلى 143 حالة.

وأفادت الوزارة كذلك، بتسجيل 20 حالة شفاء جديدة من فيروس كورونا، ليرتفع عدد حالات الشفاء في سوريا إلى 720 حالة، بحسب الصفحة الرسمية للمكتب الإعلامي لوزارة الصحة على “فيسبوك”.

وأوضحت الوزارة، بأن حلب سجلت أعلى حصيلة بعدد 31 حالة، فيما سجلت العاصمة دمشق 20 حالة، واللاذقية 3 حالات، و4 حالات في حمص، و3 حالات في ريف دمشق، و حالة واحدة في حماه.

وفيما يتعلق بالوفيات الجديدة، فتوزعت بين حالة واحدة في دمشق، وحالة واحدة أيضاً في حمص، وحالة أخرى في اللاذقية.

أما بالنسبة لحالات الشفاء فتوزعت بين المحافظات وفق التالي: 5 حالات حلب، 4 حالات طرطوس، 4 حالات دمشق، حالتين في حمص، حالتين في حماه، 3 حالات اللاذقية.

وضع مقلق وأرقام غير دقيقة في سوريا

وعلى صعيد متصل، كشفت صحيفة “الغارديان”، في وقت سابق من اليوم، عن مقال تحت اسم مجهول، صرّح فيه أنه يعمل في المجال الطبي في سوريا ، مؤكداً أن بلاده تشهد أزمة حقيقية بفيروس كورونا لكن “لا يُكشف عنها”.

وقال الشخص الذي فضل عدم ذكر اسمه، لصحيفة الغارديان: “ أنا من جنود الخطوط الأمامية في النظام الصحي وأعمل في مستشفى كبير في سوريا وأن بلاده تواجه عددً كبيراً من الحالات التي لا يتم الإبلاغ عنها بين السكان”، مشيراً إلى أنه وزملاؤه يشعرون بالعجز ويتوقعون الأسوأ بالمستقبل.

وأضاف، لا أحد منا يعتقد أن الأرقام التي تقدمها وزارة الصحة السورية دقيقة وشفافة، لافتاً إلى أن عدد الإصابات بفيروس كورونا تقديرياً بنحو 112.500 حالة قي محافظة دمشق وحدها.

نقص المعدات الطبية

وأردف قائلاً: “إن الممرضين والأطباء في سوريا يعانون من نقص خطير في المعدات الطبية وأجهزة الحماية الشخصية ومعدات الفحص”.

وتابع، ”تعاني المستشفيات في دمشق وحمص وحلب وبقية المدن من ازدحام شديد ونقص في المعدات البسيطة للتعامل مع وباء ينتشر بقاعدة واسعة وبسبب الحرب الطويلة وسوء الإدارة”، مؤكداً أنه “ارتفع عدد الإصابات وحالات الوفاة بسبب جائحة كورونا، بشكل مطرد وأكثر من الأرقام التي تنشرها الحكومة السورية أو منظمة الصحة العالمية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.