الأمن الأردني يسمح لوالد ” فتى الزرقاء ” أن يطمئن عليه في المشفى

الأمن الأردني لوالد الفتى الضحية برؤيته في المشفى/ بترا
0

أعلن الأمن الأردني اليوم الثلاثاء، السماح لوالد المجني عليه صالح حمدان أو ما يُعرف بـ” فتى الزرقاء “، المسجون في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل في الأردن، بزيارة ابنه الذي لا يزال حتى الآن يخضع للعلاج في إحدى المسشفيات الحكومية.

وقال اللواء الركن حسين الحوتمة، مدير الأمن العام الأردني، لمدير مراكز الإصلاح والتأهيل، بحسب موقع رؤيا الإخباري: “نظراً للظروف الصحية والإنسانية التي يمر بها الفتى صالح وعائلته، باتخاذ كافة الترتيبات لتمكين والده نزيل أحد مراكز الإصلاح والتأهيل من زيارته داخل المستشفى اليوم ليلتقي بابنه ويطمئن على صحته”.

وبناء على ذلك، نُقل النزيل (والد الفتى) إلى المستشفى بعد أن تم اتخاذ كافة الترتيبات اللازمة، وزار ابنه واطمئن على صحته، وتحدث إليه لمدة من الزمن.

يأتي ذلك، بعد أن ناشد “ فتى الزرقاء ” الشاب صالح الذي تعرض للاعتداء، ملك الأردن عبدالله الثاني بأخذ حقه والإعدام لمرتكبي الجريمة الوحشية التى تسبب في افقدته عينه ويديه.

حيث تعرض الشاب صالح للخطف من قبل الجناة أثناء خروجه إلى السوق لشراء الخبز، فقطعوا يديه وفقؤوا عينيه وضربوه بأداة حادة على وجهه، انتقاما من والده بمزاعم “ارتكابه” جريمة بحق أحد أقربائهم.

وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي في الأردن بشكل خاص، وجميع دول العالم بشكل عام موجة من الغضب، وسط مطالب واسعة بإعدام الفاعلين، حيث دشن نشطاء ووسم #طفل_الزرقاء ، ووسم #الإعدام_لمنفذي_جريمة_الزرقاء.

وعقب تلك الجريمة البشعة شن الأمن الأردني حملة اعتقالات واسعة النطاق على أصحاب السوابق والمجرمين المنتشرين في شوراع المملكة.

وكانت قد استفاقت الحكومة الأردنية على خبر جريمة الشرق في مدينة الزرقاء ، وراح ضحيتها فتىً في الـ 16 من عمره ، على خلفية جريمة ثأر.

وتناقلت مواقع التواصل الإجتماعي فيديو يظهر فيه المجني عليه يبكي على رصيف أحد شوارع المدينة ، يداه مقطوعتان و عيناه مفقوءتان.

ويروي تفاصيل جريمة التنكيل التي حدثت معه ، حيث قال أن مجموعة من الشباب اختطفوه وهو ذاهب لشراء خبز الطعام ، واقتادوه إلى منطقة مهجورة في مديتة الشرق في الزرقاء ، ليعنفوه و يضربوه بأدوات حادة ، موضحاً أن ما حدث له يتبع لقضية ثأر بمقتل شخص قريب لأحد المجرمين.

ولم يلبث هذا الفيديو إلى أن وصل إلى الجهات المختصة العليا في الدولة ، وإلى الملك عبدالله الذي توعد بأن يقبض على المجرمين ، وأن تتم محاسبتهم بأشد العقوبات القانونية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.