الاتحاد الأوروبي: نتابع بقلق بالغ التطورات في دارفور

الاتحاد الأوروبي يعبر عن قلقه بسبب الأحداث في دارفور مصدر الصورة/ سودافاكس
0

قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى السودان روبرت فان دن دوول أن الاتحاد الأوروبي يتابع بقلق بالغ التطورات الأخيرة بمدينة الجنينة في دارفور وما حولها من توترات في القرن الإفريقي.

ودعا سفير الاتحاد الأوروبي إلى التنفيذ السريع لاتفاقية السلام وخاصة الإجراءات التي تضمن حماية المدنيين، بحسب ما جاء في “السوداني”.

مؤكداً دعم الاتحاد الأوروبي في استمرار شعب دعم السودان خلال الفترة الانتقالية، بهدف تحقيق السلام والازدهار والعدالة للشعب السوداني.

جاء ذلك خلال بحثه سير تنفيذ اتفاق السلام الموقع في جوبا، مع عضو مجلس السيادة الفريق أول شمس الدين كباشي، هذا فضلاً عن مناقشتهم تطور الأحداث في دارفور.

وفي سياق متصل، كشفت لجنة الأطباء في دارفور عن ارتفاع عدد ضحايا الأحداث في مدينة الجنينة إلى 159 قتيلاً، والجرحى إلى 202 جريح، بعضهم في حالة حرجة، مما أدى تحويل 16 حالة إلى الخرطوم، بغرض تلقي الرعاية المتقدمة.

وأوضحت لجنة الأطباء أن المستشفيات ظلت تستقبل ضحايا ما سمتها بـ”الأحداث الدموية”، التي تشهدها مدينة الجنينة بدارفور وما جاورها من مناطق.

وكشفت لجنة الأطباء بحسب “السوداني” أن الـ24 ساعة الماضية شهدت استقبال 29 جثمان، إضافة إلى 5 جرحى.

وبحسب بيان لجنة الأطباء في دارفور فإن جميع الجرحى والمصابين يتلقون الرعاية بمستشفى الجنينة ومستشفى السلاح الطبي.

وذلك تحت رعاية الفرق الطبية المحلية وفريق الاسناد الذي وصل الولاية صباح اليوم، والذي به عدد من المختصيين الجراحيين.

ومن جهته قال أبوبكر حجر، عضو المجلس الرئاسي للجبهة الثورية، واصفاً الأوضاع في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور بـ”المأساوية”.

وصرح حجر بأن وفد الجبهة الثورية وصل الجنينة للوقوف على الأوضاع الأمنية والانسانية من داخل الميدان، بحسب وكالة السودان للأنباء “سونا”.

وأضاف حجر أن وفد الجبهة الثورية تفقد من خلال الزيارة المصابين والجرحى بمستشفى الجنينة، متأسفاً على وجود أطفال مصابين بـ”الرصاص الحي”.

موضحاً أن وفد الجبهة دخل الجنينة رغم تهديدات وتحذيرات الأجهزة الأمنية، إلا أن الوفد وصل وعقد اجتماعاً في أمانة الحكومة.

لافتاً إلى استماعهم لتنوير مفصل من اللجنة الأمنية برئاسة الوالي، كما شدد على حرص الوفد للوصول لمناطق الأحداث.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.