البرازي : الحكومة السورية مستمرة بدعم رغيف الخبز
أشار طلال البرازي وزير التجارة وحماية المستهلك في الحكومة السورية إلى أن حكومته عملت على تأمين مخزون الفترة القادمة من مادة الدقيق التمويني .
و أوضح أنها تمكنت من ذلك من خلال تنظيم الكميات الكبيرة التي استلمتها هذا الموسم من المزارعين إضافة إلى ما تم توريده وفقاً لخطة البنك المركزي .
وقال البرازي أن ” مطحنة تلكلخ قريبة جداً من الانتهاء ، حيث ستصل طافتها الإنتاجية إلى 600 طن من الدقيق ، في المرحلة الأولى من العمل ” .
وأكد على أن كل مخبز في سوريا يستلم الكميات اللازمة له دون نقصان أو تأخير ، وأن أي خلل في إيصال المادة يجب على السورية للتجارة معالجته .
وفي زيارته الأخيرة لمدينة طرطوس الساحلية ، التقى الوزير بكل من محافظ المدينة و أمين فرع الحزب ، وأضح لهم آلية العمل التي سيتم اتباعها في طرطوس .
حيث شدد على أن الدولة السورية لن تتخلى عن دعم مادة الخبز وتقديمها للمواطن بأفضل طريقة ممكنة ، وأن أي تغيير في الدعم لن يصب إلا في مصلحة المواطن والحكومة .
وفي رده على الشكاوي ( نقص وزن الربطة ، ارتفاع السعر ، فوضى السوق …) قال الوزير أنه تمت دراسة المشاكل وهناك قانون صارم بعقوبات جزائية وتموينية سيصدر قريباً ، وفقاً لقناة العالم .
هذا ويذكر أن الحكومة السورية قامت بإدخال مادة الخبز على البطاقة الذكية التي أصدرتها في العام الفائت ، إلى جوار المازوت والغاز المنزلي والبنزين .
وفي توضيحها لهذه الخطوة قالت الحكومة أن ” الهدف من هذه العملية هو منع التجمعات وتخفيف الازدحام على الأفران ، خصوصاً في ظل انتشار فيروس كورونا ” .
وذكر أحد أعضاء مجلس الشعب ” أثبتت البطاقة الذكية نجاحا كبيرا وخاصة لجهة أتمتة الحكومة السورية، ومن جانب آخر أثبتت جدارة في إيصال الدعم لمستحقيه، فنحن نعلم أن الكثير من المواد المدعومة في سوريا، والتي تباع بأقل من كلفة استيرادها أو إنتاجها، كالسكر والزيت وغيرها من المواد ” .
وبالنسبة لمادة الزيت ، قال الوزير طلال أنها هي الأخرى ستدخل حيز البطافة الذكية ، حيث تم بالفعل توقيع الاتفاق مع الشركة المسؤولة عنها ( تكامل ) .
وأوضح أن حوالي 30 مليون عبوة من المادة تتجه إلى السوق السورية ،وستصل قريباً لتصبح بمتناول المواطن والمستهلك .