الجعفري : سوريا تعول على دعم مجموعة الـ77 والصين
أكد بشار الجعفري نائب وزير الخارجية والمغتربين، أن سوريا تعول على دعم مجموعة الـ77 والصين لإيقاف سرقة مواردها وطرد الاحتلال.
حيث صرح الجعفري خلال أول اجتماع لمجموعة الـ 77 والصين للعام الجاري على مستوى السفراء برئاسة جمهورية غينيا، إن: “التحديات التي تواجه عالمنا اليوم هائلة ففي فترة وجيزة فقط تسببت جائحة كوفيد19 في تعطيل الجهود المبذولة لتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 حيث كشف الوباء عن هشاشة عالمنا وأظهر مدى ترابطنا جميعاً”.
وأكمل قائلاً: إننا نعول على الدعم القيّم للمجموعة من أجل وضع حد لسرقة مواردنا الطبيعية وللاحتلال الأجنبي برمته.
وجاء في ختام كلمة الدكتور بشار الجعفري ، تأكيده على أهمية قرار المجموعة السنوي والذي ينص على :”السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية”، وذلك نقلاً عن “سانا”.
وفي الشأن السوري، لوحظ في الآونة الأخيرة معاناة واستياء أهالي دير الزور شمال شرقي سوريا ورفضهم للوضع الحالي، فما أن تهداً مدينتهم نسبياً حتى تعود للفوضى والقصف وأعمال الخطف والاغتيالات.
ويرغب السكان بدخول الروس إلى المدينة لضبط الوضع على غرار غيرها من المدن التي دخلتها القوات الروسية سابقاً مثل حلب.
وإنهاء الحالة القائمة فبات الأهالي مرهقون من المعاملة السيئة لعناصر قسد مع العرب السوريين من ناحية، ومن ناحية أخرى يرفض شبان المدينة الانضمام للقتال في صفوف الفصائل الإيرانية.
إلى ذلك، ذكرت مواقع محلية، هروب العديد من العناصر في صفوف الحرس الثوري الإيراني، وأبداوا رفضهم للالتحاق بالخدمة معهم عقب الغارات الإسرائيلية الأخيرة، كما أنزلوا الأعلام الإيرانية ورفعوا العلمين السوري والروسي.
وعلى إثر ذلك، قامت الفصائل الإيرانية بتعزيز حواجزها بالعناصر والعتاد على أطراف دير الزور وفي البوكمال بالقرب من الحدود العراقية السورية وتكثيف الدوريات بهدف إلقاء القبض على الفارين.
وفي الجانب الآخر، يتعرض شبان الجزيرة والشمال السوري لأعمال اختطاف يومية، بهدف التجنيد الإجباري أو ضمن حملات الاعتقال للمعارضين في المناطق المسيطر عليها، من قبل “قسد” المدعومة بشكل مباشر من الجيش الأمريكي.