الحريري يرفض حضور ندوة للإجابة على أسئلة الصحفيين في كردستان

الحريري يرفض حضور ندوة للإجابة على أسئلة الصحفيين في كردستان
0

نقلت مصادر مطلعة على أجواء زيارة نصر الحريري رئيس الائتلاف السوري المعارض لإقليم كردستان، أنه تهرَّب اليوم من حضور ندوة للرد على استفسارات الصحفيين.

وقالت لمصادر بحسب نورث برس أن الندوة المقرر عقدها اليوم كانت عبارة عن ندوة حوارية من تنظيم شبكة “رووداو”.

مصدر من اللجنة التحضيرية في الندوة الحوارية قال أنه كان مقرر أن تُعقد الندوة في اليوم الأخير من زيارة الحريري رئيس الائتلاف السوري المعارض إلى أربيل.

المشاركين في الندوة التي رفض حضورها الحريري هم صحفيين من عفرين، وعلى ما يبدو أنه تخوف من الرد على استفساراتهم حول الخروقات الأمنية الكبيرة التي تشهدها عفرين مؤخراً وإيضاح فشل الائتلاف المعارض في وضع سياسة أمنية ناجحة في مناطق سيطرة المعارضة السورية.

سبب إلغاء الندوة بحسب المصدر: “لأن الحريري كان يريد أن تتحول إلى مهرجان خطابي، يتكلم به وحده دون أن يجيب على أي أسئلة من الصحفيين”.

وجاء تهرَّب الحريري من حضور الندوة والرد على استفسارات الصحفيين، بعد أن طالب بأن تكون ندوة مغلقة، ليكون رد اللجنة المنظمة  بأن يتم إلغاءها.

وكان قد التقى وفد من الائتلاف السوري المعارض أمس الأربعاء، بزعيم حزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني في مدينة أربيل بإقليم كردستان العراق.

وفي بيان نشره الحزب الكردستاني حول اللقاء، جاء فيه: أن “بارزاني استقبل رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، نصر الحريري، والوفد المرافق له، وأكد لهم أن الأحداث التي وقعت في عفرين تثير القلق وأنه يراقب باهتمام مسار الأحداث ومستقبل الشعب الكردي في سوريا”.

أضاف البيان، أن “بارزاني أكد أيضا لدى اجتماعه بوفد الائتلاف السوري المعارض تأييده لبلوغ سوريا حلا بحفظ الأمن والأمان والوئام بين شعوب سوريا وكل مكونات سوريا”.

وأشار إلى أن “اجتماع بارزاني ووفد الائتلاف السوري المعارض بحث الأوضاع في سوريا وأحدث المستجدات على صعيد سوريا والمنطقة”.

وفي فبراير الماضي، تم توقيع وثيقة تفاهم  في مقر نقابة صحفيي إقليم كردستان بأربيل، عاصمة الإقليم بين اتحاد الإعلام الحر في شمال وشرق سوريا والنقابة.

ويأتي توقيع وثيقة تفاهم بين الجانبين ثمرة لعدة لقاءات جرت بين الرئاسة المشاركة للاتحاد مع نقيب صحفيي إقليم كردستان آزاد أمين، والتي جرت منذ نهاية الشهر الفائت، في محافظة أربيل.

ونصت وثيقة تفاهم وقعها الجانبان السوري والكردستاني على ضرورة توحيد الخطاب الإعلامي الإيجابي والمهني في وسائل الإعلام، وتبادل للخبرات.

فأين الحريري من الاتفاقية الموقعة مع الجانب الكردستاني بخصوص الإعلام الحر وتوحيد الخطابات السياسية، أو أنها حبر على ورق بين أيدي القيادات فقط، ولا يحق للصحفيين أن يمارسوا حقوقهم الصحفية في قضايا فصائل المعارضة إلا في حال كان إيجابياً.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.