يعج الوسط الفني في مصر بالعديد من قضايا إثبات النسب والتي دائمًا ما تشغل الرأي العام والجمهور لفترات طويلة، لا سيما أن أصحابها من النجوم الذين قدموا أعمال فنية مميزة.
ففي الأيام القليلة الماضية انتشرت العديد من الأخبار المتعلقة بوجود خلافات قضائية بين الفنانة هالة صدقي وزوجها المحامي سامح سامي، قال فيها الأخير إنه رفع قضية إثبات نسب وطالب بإجراء فحص DNA زاعمًا أن هالة صدقي ليست والدة أطفاله، وفقًا لموقع (مصراوي).
من خلال التقرير التالي نتعرف على أهم قضايا النسب التي ظهرت في الوسط الفني المصري والتي حازت على الاهتمام وشكلت مادة دسمة لوسائل الإعلام والجماهير على حدٍ سواء.
الممثلة هالة صدقي
تصاعدت الخلافات بين الفنانة المصرية هالة صدقي، وزوجها المحامي سامح سامى، بعدما ظهور الأخير في مقطع فيديو، يطالب النائب العام بالتدخل لإثبات نسب أبنائه.
ورفعت هالة صدقي القضية أيضا ضد “محامي الطرف الآخر”، الذي “سرد وقائع ليس لها أي أساس من الصحة على حد قولها”.
وكان قد شنّ سامح سامي هجوماً عنيفاً على زوجته الفنانة، مؤكداً أنها استغلت توكيلاً رسمياً حرّره لها وباعت أراضي كان يمتلكها وسحبت مبالغ مالية من البنوك.
وعاد سامح سامي زوج الفنانة للهجوم عليها مجددًا من خلال مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي والذي ظهر فيه سامي يتهم هالة صدقي بأنها ليست أم أبنائه وأنها اشترت بويضات من سيدة أخرى.
قضيتين أحمد الفيشاوي
من أكثر الفنانين المصريين الذين دارت حولهم العديد من الأنباء حول فضايا النسب هو الفنان أحمد الفيشاوي، آخر هذه القضايا كانت قبل أيام، مع زوجته السابقة هند الحناوي، ولادة ابنته لينا، التي قالت إن للفيشاوي ابن من سيدة ألمانية يدعى “تيتوس” وأن السيدة تؤكد نسبه للفيشاوي.
الممثلة زينة وأحمد عز
من أشهر قضايا النسب في الوسط الفني، استمرت فترة طويلة في المحاكم، ووجددت اهتمامًا كبيرًا من قبل الجمهور، وهي القضية التي رفعتها الممثلة زينة على الفنان أحمد عز، حتى تثبت نسب طفليها له.
وطلبت المحكمة من عز وزينة أجراء تحاليل DNA حتى تحسم القضية، وهو مالم يقم به عز، لتقرر المحكمة في العام 2015 أن أحمد عز هو والد التوأم من الفنانة زينة.
النجمة شريهان
من أشهر قضايا النسب كذلك، هي قضية إثبات نسب شريهان لوالدها المحامي المصري أحمد عبد الفتاح الشلقاني، حينما رفض عمها منحها الميراث بعد وفاة والدها، رافضًا الاعتراف بها، لكنها في الأخير تمكنت من الحصول على حكم قضائي لصالحها من المحكمة.
وحكت شريهان في إحدى اللقاءات التلفزيونية تفاصيل حكايتها وكيف تزوج والدها بأمها وهي في عمر 17 عامًا، وأنها لم تتعرف على والدها إلا في يوم وفاته حينما أخبرتها أمها وعمرها كان 11 عام، مشيرة أن القضية التي رفعتها في عمها ليست بغرض الكسب المادي أكثر من كونها إثبات اسم ونسب.
فاطمة سري
أو قضية إثبات نسب في مصر، هي للفنانة فاطمة سري، والتي تزوجت عرفيًا بمحمد باشا شعراوي، نجل زعيمة الحركة النسائية في مصر هدى شعراوي، في عشرينيات القرن الماضي، بعدما دعتها الأخيرة لإحياء حفل في فيلتها، فشاهدها الشاب وأُعجب بها وتزوجا، وكان ثمرة هذا الزواج طفلة اسمتها ليلى.
فاطمة امتلكت اعترافًا بخط يد زوجها أن جنينها هو ابنه، لكن بعد فترة من كتابة هذه الورقة أحب التراجع، وبعد إنجابها عرفت والدته، وطالبته بالابتعاد عن زوجته وإنكار نسب الطفلة، وحاولت الفتاة أن تحصل على حقوقها وحقوق ابنتها بالتراضي دون جدوى فاختارت اللجوء للقضاء في نهاية الأمر، وتولى قضيتها المحامي الشهير آنذاك فكري أباظة، بحسب ماسبيرو.
وصدر الحكم لصالح الطفلة بثبوت نسبها لمحمد شعراوي، وبضمها لحضانته.
