أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق عن مقتل خمسة إرهابيين من تنظيم داعش الإرهابي واعتقال آخرين، في منطقة جرف النصر شمال بابل.
وقد أصدرت قيادة العمليات المشتركة قالت فيه: “بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في مختلف مناطق البلاد، وتجفيف منابع الإرهاب تواصل قواتنا الامنية عملياتها الاستباقية، وقد تمكنت وزارة الدفاع من خلال عمليات سامراء من العثور على ٤ قذائف ١٥٥ ملم ، و٣٨ فتيل تفجير ، واسطوانة اوكسجين مع علم لعناصر داعش”.
وأشارت قيادة العمليات في البيان: “تم العثور على وكر يحتوي أعتدة وظروف فارغة وخنادق وصاروخ كاتيوشا ودروع وروبن ماء، وقد تم اتلافها تحت السيطرة، والقت الاستخبارات العسكرية القبض على اربعة ارهابيين في كركوك والانبار”، وذلك حسب ما ورد في قناة العالم.
وفي الشأن العراقي، أكدت بعض المصادر المحلية في إقليم كردستان العراقي قيام الطيران التركي باستهداف ثمان مناطق حدودية مع تركيا ، فجر اليوم السبت .
و نقلت روسيا اليوم عن هذه المصادر ، أن الطيران التركي الجوي استهدف عدد من القرى في منقطتي دركاريان وباتيفا في قضاء زاخو .
و أوضحت أنه لم تتمكن السلطات المحلية من معرفة ما إذا كانت الخسائر اقتصرت على المادية فقط ، أم كان هناك ضحايا في صفوف المواطنين .
هذا ويذكر أن الجيش التركي يكرر اعتداءاته على المنطقة الحدودية مع العراق ، مما دفع الحكومة لاستدعاء السفير التركي لديها و تسليمه مذكر احتجاجية تستنكر هذه الهجمات .
و من جانبها ، تتذرع حكومة أنقرة بأنها تدافع عن حدودها و سيادتها ضد حزب العمال الكردستاني ، و الذي تعتبره منظمة إرهابية .
و تأتي هذه الهجمات على الرغم من وجود تعاونات مشتركة بين الحكومتين، إذ عقدت حكومة إقليم كردستان العراقي اتفاق ينص على تصدير النفط الكردستاني لتركيا في عقد يمتد ل50 عام دون علم الحكومة في بغداد.
حيث صرح عضو اللجنة المالية النيابية ثامر ذيبان لوكالة المعلومة أن “الوفد الكردي الذي وصل بغداد طلب ارسال الاموال دون تسليم مستحقات النفط وهذا الامر يخالف قانون الاقتراض وغير مسموح به”.
ووضح أن “حكومة اقليم كردستان قامت ببيع النفط لـ٥٠ عام دون علم حكومة بغداد والحكومة عليها ان تحاسب الاقليم كون تصرفه غير صحيح ” .
