ليبيا .. الإجراءات المالية تعرقل وصول لقاح كورونا

إجراءات احترازية في الشارع الليبي خشية كورونا \ الأناضول
0

قال رئيس لجنة مكافحة فيروس كورونا في ليبيا خليفة البكوش اليوم السبت، أن وصول لقاح كورونا قد يستغرق وقتًا أطول بسبب الإجراءات المالية بين الجهات المختصة.

وأضاف البكوش في تصريح لقناة (ليبيا الأحرار) بأن عملية توزيع اللقاح ستتم عن طريق المركز الوطني لمكافحة الأمراض، مضيفًا أنهم شكلوا سبع لجان فنية تجتمع منذ شهرين.

ونوه البكوش إلى قيامهم بمتابعة مراكز التطعيم بالتعاون مع منظمة اليونيسيف من أجل التأكد من تطبيق الشروط المطلوبة، مؤكدا اختيارهم أفضل التطعيمات المعتمدة دوليا من شركات فايزر وأسرى زينكا وموديرنا وجونسون.

وتطرق البكوش إلى أن الاتفاق النهائي مع الشركات المنتجة للقاح يتضمن ضرورة توفير مواقع آمنة لتوزيع اللقاح على الناس ووجود نظام صحي وقانوني لدى الدولة يضمن علاج كل مواطن يتعرض لمضاعفات جانبية.

وأكد على أهمية ضمان التوقيع على تعهد بعدم مقاضاة الشركة المصنعة في حال حصول مضاعفات جانبية لدى من يتلقى اللقاح، مضيفا أن إجراء عدم المقاضاة يتم الالتزام به عالميا، حسب قوله.

في الأثناء، توقع عضو لجنة التطعيمات في ليبيا لمجابهة جائحة كورونا علي المقدمي، وصول أولى شحنات لقاح الفيروس خواتيم شهر مارس القادم أو بداية أبريل.

وقال المقدمي إنهم اتفقوا خلال اجتماعهم الأحد مع اللجنة العليا على توريد اللقاح من مجموعة كوفتس، وليس من الشركات الصينية ولا الروسية، وزيادة الكمية المزمع توفيرها من اللقاح من الشركات مباشرة وعلى مراحل، داعيًا جميع القطاعات للاستعداد لحملة التطعيم.

وكشف المقدمي أن الكمية التي ستورد في البداية تكفي مليونًا وأربعمائة ألف شخصًا تليها شحنة ثانية بنفس الكمية، وأن التطعيم سيشمل أيضًا الأجانب داخل الفئات المستهدفة، وفقًا لموقع قناة (ليبيا 24).

وأبان أن الفئة الأولى المستهدفة لأخذ لقاح فيروس كورونا في ليبيا هي الأطقم الطبية لدعمها صحيًا وضمان وجودها في مواقعها لمواجهة الجائحة، ثم شريحة كبار السن وذوي الأمراض المزمنة والنساء الحوامل.

يذكر أن وزارة التعليم الليبية قد قررت بالأمس إيقاف الدراسة في جميع المراحل التعليمية بدءً من 23 يناير الجاري على أن تُستأنف في  6 فبراير المقبل، تحوطاً من كورونا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.