أبرزها قيامة أرطغرل.. مسلسلات تركية عالقة بأذهان المشاهد العربي

شعار المسلسل المصدر ويكبيديا
0

من المتعارف عليه فإن الدراما التركية شكلت الكثير من الاهتمام بالنسبة للمشاهد العربي في السنوات القليلة الماضية وهو ما ظهر جلياً من خلال متابعة العديد من المسلسلات التركية، في السطور التالية نلقى الضوء على عدد من المسلسلات التركية التي علقت بذهن المشاهد في الوطن العربي .

مسلسل قيامة أرطغرل

عندما يأتي الحديث عن الدراما التركية وعن تاريخ الدراما والمسلسلات التركية لا يمكن أن يغفل المتابع العربي خصوصاً هذا المسلسل، والذي يعتبر من بين أوائل المسلسلات الأكثر متابعة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث وصل عدد مشاهدات المسلسل عبر العالم أكثر من 3 مليارات شخص .

والمسلسل يروي سيرة الغازي أرطغرل، وهو والد عثمان مؤسس الدول العثمانية والذي له علامة فارقة في التاريخ التركي عموماً .

ويعتبر المسلسل من الأعمال التي وصفت بالعلامة الفارقة في تاريخ الدراما التركية، وذلك للمكانة التي تركها المسلسل في قلوب الكثير من المتابعين .

وسطع نجم العديد من الشباب في هذا المسلسل منهم فهرية أفجين ونسليهان أتاغول، حيث أن المسلسل فتح لهم آفاقاً كبيرة في تاريخ الدراما التركية .

العشق الممنوع

لقد أخذ اسم المسلسل من رواية شهيرة للكاتب ” هاليد زيا أوشاكليجيل”، وكان المسلسل  من أوائل المسلسلات التركية التي حققت نجاحاً منقطع النظير في تركيا وفي العالم العربي عموماً .

والعمل من بطولة “بيرين سات” و “كيفانج تاتليتوغ”، وتم تصويره في المرة الأولى في العام 1970، حيث كانت الألوان في ذلك الوقت أبيض وأسود فقط .

ولم يتم عرضه سوى في 6 حلقات فقط لضعف العمليات الإنتاجية وتكلفتها في ذلك الوقت، ولكن شهد العام 2008 إعادة انتاجه بميزانية ضخمة، محققاً نجاحاً كبيراً .

وحصد الفيلم العديد من الجوائز بعد أن تم ترجمته لـ 12 لغة مختلفة حول العالم، أبرزها أفضل مسلسل درامي في العالم للعام 2009، كما أن أرباحه كانت ضخمة .

مسلسل مهند ونور

تم عرض المسلسل في المرة الأولى في العام 2007 في تركيا، وتمت ترجمته لاحقاً إلى اللغة العربية، وتحديداً في سوريا .

واسم المسلسل الحقيقي في تركيا هو ” فضة”، واخذ الملسل اهتمام عديد من العشاق والمتابعين للدراما التركية، حيث ان العديد من الفنيين يعتبرون بان هذا المسلسل هو ما مهد لدخول الدراما التركية إلى المنازل العربية عبر شاشات التلفاز .

وكان المسلسل هو الثالث الذي تمت ترجمته إلى العربية في ذلك الوقت، وتوالى ترجمة المسلسلات التركية التي وجدت صدى واسع بين العرب .

وتم إطلاق اسم نور ومهند على العديد من الكافيهات في المناطق العربية المختلفة، الأمر الذي جعل من أصحاب هذه المقاهي يربحون الكثير من الأموال على خلفية التسمية .

وأصبحت الكثير من النساء في الوطن العربي يعتبرن مهند مثالاً للرجل المحب، الذي من المفترض أن يكون الرجل العربي مشابهاً له في الكثير من الصفات .

كما أن مسلسلات بقيمة “أيزيل”و ” ما ذنب فاطمة غول” بالإضافة إلى “الأوراق المتساقطة” أخذت حقها الوافر من المتابعة ولكن قيامة أرطغرل والعشق الممنوي بجان بمهند ونور كانت الاكثر متابعة بشهادة النقاد والمتابعين .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.