أحرار الشام.. الانسحاب أم الانضمام لمقاتلي النصرة؟

أحرار الشام الارهابية
0

تلقى عدد من أفراد ” أحرار الشام ” الإرهابية إنذاراً يوم الاثنين مفاده الانسحاب من جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي في سوريا وذلك خلال ساعتين كحد أقصى.

وتناقلت مصادر عسكرية عن “هيئة تحرير الشام” الإرهابية، أنها خيرت مقاتلي حركة “أحرار الشام” الإرهابية بين الانسحاب الفوري من جبل الزاوية وتحديدأ من محور “دير سنبل” أو “مبايعة” قائد عملية الانقلاب “حسن صوفان”و النقيب “أبو المنذر”.

وأشارت المصادر أن هذا المحور نقطة استراتيجية مهمة وأن مقاتلي أحرار الشام المتواجدين هناك من القوات الخاصة وكان لهم دور بارز في إيقاف عمليات التقدم في ريف إدلب الجنوبي.

ويأتي هذا على خلفية الانشقاق الحاصل بين صفوف حركة “أحرار الشام” حيث أدان القائد الحالي للحركة “جابر علي باشا” إعلان “حسن الصوفان” نفسه بشكل منفرد قائداً لقوات الحركة، وذلك بحسب ما نقلته قناة العالم.

وفي سياق متصل، وصلت تعزيزات عسكرية تركية يوم الأحد الواقع في 1 تشرين الثاني، إلى منطقة خفض التصعيد في شمال غرب سوريا لتعزيز القواعد التركية المتواجدة فيها بالذخائر والآليات.

ونقل مصدر ميداني عن وصول تعزيزات عسكرية تركية إلى عمق الأراضي السورية في إدلب عبر معبر كفرلوسين الحدودي.

وذكر المصدر أن التعزيزات تحوي آليات عسكرية مختلفة من مدرعات وعربات وسيارات محملة بالذخائر والمواد اللوجستية.

وقال المصدر أن التعزيزات تم توزيعها على القواعد التركية المنتشرة في جنوب محافظة إدلب، بحسب نورث برس.

ويأتي وصول تعزيزات عسكرية تركية اليوم إلى سوريا بالتزامن مع تعزيز تركيا لقواعدها في جبل الزاوية بالمصفحات والدبابات.

يتخوف المراقبون للوضع في الشمال السوري من التحضيرات العسكرية المكثفة وصلتها باحتمال حدوث عملية عسكرية واسعة وشرسة.

وقد أشارت التقارير أن أكثر من 12 ألف جندي تركي و9000 آلية عسكرية تركية تتواجد في سوريا بمنطقة خفض التصعيد.

حيث بدأت يوم الخميس الفائت عملية إخلاء نقطة المراقبة وتُدعى النقطة العاشرة بعد أن قامت منذ أيام بإخلاء النقطة التاسعة في مورك.

وتحدثت المصادر أن القوات التركية بعد إخلاء نقطة مراقبة بريف حماه الغربي ستتوجه إلى قرية قوقفين بجبل الزاوية.

ونقل مصدر معارض لوكالة نورث برس أن نقطة مراقبة تركيا في مورك لم تنتهي عمليات إخلائها حتى اليوم، حيث تتم عملية الإخلاء بعد أن دخل رتل روسي بمرافقة مدرعات تركية إلى نقطة مراقبة مورك من أجل البدء بإخلائها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.