أحرار الشام يغتالون عنصرين من فصيل “السلطان مراد” في جرابلس

أحرار الشام يغتالون عنصرين من فصيل "السلطان مراد" في جرابلس
0

اغتالت مجموعة تابعة لفصيل “أحرار الشام” عنصرين ينتميان لفصيل “السلطان مراد” في جرابلس شرق حلب، والتي تسيطر عليها الفصائل المدعومة تركياً.

وفي فيديو انتشر عبر وسائل الإعلام التقطتها كاميرات المراقبة في مكان الحادث، أظهرت مجموعة مؤلفة من أربع عناصر يترجلون من سيارة، يحملون الأسلحة الرشاشة من دون تغطية وجوههم، أطلقوا الرصاص على محل لبيع الأجهزة الخليوية والتي تواجد بداخلها عناصر “السلطان مراد” ومن ثم رحلوا بكل هدوء.

وتناقلت وسائل إعلامية معلومات تفيد بأن عملية الاغتيال جاءت بدافع الثأر، حيث أن القتلة أخوة لأخ قُتل منذ حوالي العام على يد الشابين اللذان قتلا داخل المحل.

وفي الشأن السوري، أكدت بعض المصادر المحلية في مدينة جرابلس الحدودية ( شمال محافظة حلب ) مقتل طفل و إصابة 20 مواطن آخرين في تفجيرين وقعا يوم الثلاثاء الماضي.

حيث نقلت وكالة الأناضول ، أن التفجيرين وقعا في منطقتين مختلفتين داخل مدينة جرابلس ، سببهما عبوتين مزروعتين في سيارة مدينة و دراجة نارية .

و رجحت المصادر أن يكون تنظيم حزب العمال الكردستاني ( بي كا كا ) وراء عمليات التفجير في المدينة التي تخضع لسيطرة ميليشيات مدعومة من الجيش التركي .

و في بداية شهر مارس / آذار الماضي وقعت أحداث مماثلة في مدنية دير الزور ( شرق سوريا ) ، إذ أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التدريبات العسكرية بالذخيرة الحية لعدد من المليشيات الموالية لإيران كانت سببًا تلك التفجيرات.

وذكر المرصد أن التفجيرات التي شهدتها سوريا وقعت عند الضفاف الغربية لنهر الفرات، وهي منطقة خاضعة للنفوذ الإيراني، حيث تجري في بادية الميادين تدريبات عسكرية لعدد من الميليشيات، حسبما نشرت صحيفة (الدستور).

وأوضح المرصد أن أبرز تلك الأنشطة يوجد في منطقة المزارع، حيث يجري استخدام أسلحة ثقيلة من قذائف وغيرها في التدريبات التي يشرف عليها قيادات من الحرس الثوري ولواء فاطميون، يأتي ذلك على بعد كيلومترات من التواجد الأمريكي ضمن قواعد عسكرية عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات.

وكان المرصد السوري أشار في الثالث من الشهر الجاري إلى أن ميليشيا “فاطميون” الأفغانية عمدت إلى تنظيم حفل إحياء لذكرى مقتل “مؤسس الميليشيا” علي رضا توسلي، والذي قتل قبل 6 سنوات وتحديدًا في 3 مارس من العام 2015 في معارك مع الفصائل بمحافظة درعا جنوب سوريا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.