أعلن الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة السعودي، أعلن عن تمكّن شركة الزيت العربية السعودية “أرامكو” من اكتشاف حقلين جديدين للزيت والغاز في الأجزاء الشمالية من المملكة، وهما: “حقل هضبة الحجَرَة للغاز في منطقة الجوف، وحقل أبرق التُّلول للزيت والغاز “في منطقة الحدود الشمالية.
وبحسب تصريح للوزير لوكالة الأنباء السعودية، أن الغاز الغني بالمُكَثَّفَات تدفق من مكمن الصَّارة بحقل هضبة الحجَرَة، شرق مدينة سكاكا، بمعدل 16 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، مصحوباً بنحو 1944 ألف وتسع مئة وأربعة وأربعين برميلاً من المُكَثَّفَات وفقاً لـ”سكاي نيوز”.
كما أضاف وزير الطاقة، أن الزيت العربي الخفيف الممتاز غير التقليدي تدفق من مكمن الشرورا في حقل أبرق التُّلول في الجنوب الشرقي من مدينة عرعر.
موضحاً أنه تدفق بمعدل 3189، مصحوبا بنحو 1.1 مليون ومئة ألف قدم مكعبة قياسية من الغاز في اليوم، فيما تدفق الغاز من مكمن القوّارة في الحقل نفسه، بمعدل 2,4 مليون وأربع مئة ألف قدم مكعبة قياسية في اليوم، مصحوباً بـ 49 برميلاً يوميا من المُكَثَّفات.
مشيرا إلى أن شركة أرامكو السعودية ستواصل العمل على تقييم كميات الزيت والغاز والمُكَثَّفَات في الحقلين، إضافة إلى حفر المزيد من الآبار لتحديد مساحة وحجم الحقلين.
وفي سياق متصل فقد أعلنت وزارة الطاقة السعودية في وقت سابق مطلع هذا العام 2020 عن جاهزية المملكة لتصدير الغاز، بنية التوسع في مجال الغاز بحسب موقع “الأسواق العربية”.
وقال وزير الطاقة السعودي، عبد العزيز بن سلمان، وقتها، خلال تدشين فعاليات (مؤتمر سابك 2020) المقام بالمنطقة الشرقية من المملكة، إن استغلال النفط والغاز سيحدث نقلة نوعية في مجال الطاقة.
مضيفًا أنّ الهدف من إنشاء وزارة الطاقة كان التوسع في تطوير مصادر الطاقة وإيجاد منظومة متكاملة من هذه المصادر، من بينها السعي لتصدير الغاز للأسواق العالمية.
كاشفًا عن الإعداد لخطة طريق وطنية تتعلق باقتصاد الكربون الدائري بمشاركة “أرامكو” و”سابك” و”كاوست” و”كابسارك”، وآلية التنمية النظيفة ووزارة الطاقة وسكرتارية «G20» وبعض الجهات المسؤولة عن تنفيذ هذا البرنامج.
يُذكر أن المملكة العربية السعودية تأتي في المرتبة السادسة على مستوى العالم من حيث الاحتياطي من الغاز، ويبدو أنها تريد الاتجاه لزيادة دخلها، خاصة بعد الأزمات التي تعيشها المنطقة وتراجع أسعار النفط عالميًا.
