أردوغان يترأس اجتماعا أمنيا لاتخاذ خطوات ردا على مقتل 5 جنود اتراك في إدلب
يترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعاً أمنياً ،اليوم،يتناول الخطوات التي ستتخذها أنقرة ردا على هجوم قوات النظام السوري على الجنود الأتراك في إدلب في سوريا وفقا لروسيا اليوم .
وأفادت مصادر في الرئاسة التركية للأناضول، بأنه “تقرر خلال الاجتماع الذي عقد مساء الإثنين، الرد بالمثل على الهجوم، وألا تذهب دماء الشهداء سدى”.
كما جرى التأكيد على أن “أي هجوم لن يثني عزيمة تركيا، التي تتواجد في إدلب بهدف منع الاشتباكات، على ضمان أمن حدودها، والحيلولة دون حدوث موجة نزوح وكارثة إنسانية جديدتين”.
شارك في الاجتماع، نائب الرئيس فؤاد أوقطاي، ووزيرا الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والدفاع خلوصي أكار، ورئيس الأركان الفريق أول يشار غولر، ورئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان، وغيرهم من المسؤولين الأتراك.
وفي وقت سابق من يوم الإثنين، استشهد 5 جنود وأُصيب 5 آخرين، في قصف مدفعي للنظام السوري بمحافظة إدلب.
جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة اليوم الاثنين.
وأوضحت الوزارة أن القوات التركية قامت بالرد الفوري على مصادر النيران، ودمرت مواقع للنظام وانتقمت للشهداء.
وأضاف البيان أن الجهات التركية المختصة تتابع تطورات الأحداث في إدلب عن كثب، وتتخذ التدابير اللازمة.
وتسبب هجوم النظام السوري في إدلب، وهي آخر معقل كبير للمعارضة للرئيس بشار الأسد، في نزوح أكثر من نصف مليون شخص صوب الحدود التركية المغلقة مما يهدد بأزمة إنسانية جديدة.
كما في الأسبوع الماضي قتل سبعة جنود أتراك ومدني جراء استهدافهم من قبل النظام السوري في /إدلب/.
وحذر السيد خلوصي أكار وزير الدفاع التركي من أن بلاده لديها خطط بديلة في حال عدم التزام الأطراف بالاتفاقيات بشأن إدلب، مؤكدا أن أنقرة ستقوم بما يلزم إذا لم تنسحب قوات النظام نهاية شهر فبراير الجاري من مناطق خفض التصعيد المتفق عليها مع روسيا ضمن اتفاق “سوتشي”.
وتستضيف تركيا 3.6 مليون لاجئ سوري وتقول إنها لا تقدر على استيعاب المزيد، وطالبت دمشق بالانسحاب في إدلب بحلول نهاية الشهر الجاري وإلا واجهت تحركاً تركياً.