أسامة الخليفي ينفي شائعات سحب الثقة من الرئيس قيس سعيد

أسامة الخليفي ينفي شائعات سحب الثقة من الرئيس قيس سعيد
0

رداً على الشائعات المتداولة، نفى أسامة الخليفي رئيس الكتلة البرلمانية لحزب “قلب تونس“، قرار سحب الثقة من رئيس الجمهورية قيس سعيد.

حيث نشر أسامة الخليفي عبر صفحته الشخصية على فيسبوك:  “لا صحّة لما يتم ترويجه من أخبار كاذبة عبر بعض الصفحات المأجورة حول نيّة الكتلة تقديم لائحة سحب ثقة من رئيس الجمهورية”.

وأكد الخليفي مضيفاً: “نحن مع الاستقرار ومع تغليب لغة الحوار والعقلانية والنقاش البناء بعيدا عن التجاذبات السياسوية، العقيمة”.

وشدد أيضا على عدم التشدد قائلاً: “في المقابل نطالب كل الأطراف بتحكيم العقل وعدم الانسياق في ما من شأنه أن يعطل مؤسسات الدولة والتحلي بروح المسؤولية واحترام الدستور”، وذلك نقلاً عن سبوتنيك.

وفي سياق متصل، قالت المصدر في رئاسة الجمهورية التونسية، إن تحقيقات جارية الآن حول محاولة اغتيال الرئيس قيس سعيد بطرد مسمم.

وأضاف المصدر التابع لرئاسة الجمهورية التونسية ، أن الطرد كان فيه المادة السامة فقط دون أي وثائق، وأن الموظف الذي فتحه بصحة جيدة.

تعرض الرئيس التونسي قيس سعيد، الأربعاء، لمحاولة اغتيال بـ”طرد سام” بعد تصريحات ضد حركة النهضة الإخوانية.

وأكدت مصادر من رئاسة الجمهورية التونسية، لـ”العين الإخبارية”، الأربعاء، أن “طردا يحمل مواد سامة وصل إلى الرئاسة لتعلن صفحة رئيس الجمهورية قيس سعيد تعرض الرئيس لمحاولة تسميم أو اغتيال عن طريق مادة الريسين القاتلة على الفور”.  

وأضافت المصادر أن “هذا الطرد جاء منذ يومين أي عقب خطاب الرئيس الذي وجّه فيه اتهامات إلى حركة النهضة بأنها تقف وراء الأزمة العامة التي تعيشها تونس منذ 10 سنوات”.

وتشهد الساحة التونسية حربا باردة تديرها التصريحات، بعد اتهام سعيد للحركة الإخوانية بوقوفها وراء إدارة ما سماه بـ”الغرف المغلقة” التي تتحكم في الساحة السياسية والعامة في تونس.

انشئ نشطاء تونسيون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامن واسعة مع الرئيس قيس سعيد ، عقب الهجمات غير المسبوقة التي تعرض لها من قبل جهات سياسية خلال الساعات الأخيرة وذلك على خلفية مسار تشكيل الحكومة الجديدة.

وشاركت العديد من صفحات فيسبوك، وسم ”# لست_ وحدك“، وتمت ترجمتها إلى لغات عالمية تعبيرًا عن التعاطف مع الرئيس التونسي ضد ما تعرض له من اتهامات خلال جلسة تزكية الحكومة، الثلاثاء الماضي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.