يعتبر الدولار الأميركي والجنيه الإسترليني والفرنك السويسري بالإضافة إلى اليورو من أقوى العملات العالمية وأكثرها استقرارًا.
وعلى عكس تلك العملات، قام الموقع الاقتصادي المتخصص “fxssi.com” بتصنيف أقل العملات قيمة في العالم، وفقًا للأوضاع الاقتصادية المتردية في بلدانها.
ونقل موقع تلفزيون (العربي الجديد) اليوم الإثنين عن الموقع المتخصص أضعف 10 عملات مقابل الدولار الأميركي والتي جاءت على النحو التالي:
في المرتبة الأولى بوليفار فنزويلا، سعره في مطلع سبتمبر الماضي 319 ألفاً و435 مقابل العملة الأميركية.
ثانيًا حل الريال الإيراني الذي كان سعره نطلع سبتمبر الماضي ينهاز ناهز 244 ألف ريال للدولار الواحد في السوق السوداء.
ثالثًا جاء الدونغ الفيتنامي والذي يعادل سعر صرفه 23 ألفاً و170 مقابل الدولار الأميريكي.
في المرتبة الرابعة كانت الروبية الإندونيسية والتي تعادل نحو 14 ألفاً و587 مقابل الدولار الأميركي الواحد.
خامسًا السوم الأوزبكي، حيث يناهز سعره الـ 10 آلاف و266 مقابل الدولار الأميركي.
سادسًا الليون السيراليوني، وسعره يعادل 9 آلاف و889 مقابل الدولار الأميريكي.
في المرتبة السابعة جاء الفرنك الغيني حيث يعادل سعر صرفه 9 آلاف و661 مقابل الدولار الأميركي.
وجاء ثامنًا الكيب اللاوي والذي يعادل سعر صرف عملة لاوس 9 آلاف و113 مقابل الدولار الأميركي.
تاسعًا نجد الغواراني الباراغواني سعره نحو 6 آلاف و965 مقابل الدولار الأميركي.
وفي المرتبة العاشرة كان الريال الكمبودي والذي يعادل سعر عملة كمبوديا، الدولة الملكية في جنوب شرق آسيا، 4 آلاف و98 مقابل الدولار.
سعر الذهب عالميًا
على صعيد آخر، بلغ سعر الذهب عالميًا 2000 دولار لأول مرة في التاريخ بفعل ضعف الدولار ومراهنات على المزيد من إجراءات التحفيز لإنعاش الاقتصاد الذي تعصف به جائحة فيروس كورونا.
حيث ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1٫4٪ إلى 2014 دولاراً للأوقية (الأونصة)، ليبلغ أعلى مستوياته على الإطلاق.
وجاء ارتفاع أسعار المعدن الأصفر مع تحول الدولار الأمريكي للهبوط خلال التعاملات وهبوط قوي لعوائد السندات الأمريكية رغم بيانات اقتصادية كشفت عن ارتفاع طلبيات المصانع في الولايات المتحدة بأكثر من التوقعات.
ويستمر القلق بشأن الركود الاقتصادي عالميا وفترة استمراره المحتملة يسيطر على اهتمامات المستثمرين، خاصة بعد تصريحات منظمة الصحة العالمية حول صعوبة طريق العودة للحياة الطبيعية.
