إسرائيل تختطف راعي سوري قرب السياج الحدودي في القنيطرة
اختطفت قوات الاحتلال الإسرائيلي راعي سوري، اليوم الاثنين، في محافظة القنيطرة، بالقرب من السياج الحدودي الفاصل بين سوريا وإسرائيل.
وبحسب سانا أقدمت القوات الإسرائيلية اليوم على خطف الراعي محمد جاسم المحمد 17 عام، الراعي من أبناء قرية العشرة في حرش كودنة، الواقعة بالقرب من السياج الحدودي جنوبي القنيطرة، أثناء عمله في رعي الأغنام.
وأكدت وكالة الأنباء السورية أن مصير الراعي المخطوف لا يزال مجهولاً.
وكانت قد اعتقلت إسرائيل في فبراير الفائت، راعيين سوريين، من بلدة جباتا وبلدة بريقة.
إذ اقترب أحدهما من أحد مراكز الرصد التابعة لإسرائيل والمطلة على بلدة جباتا وحرش الشحار، بريف القنيطرة الشمالي.
أما الراعي الثاني من بلدة بريقة قرب تل عكاشة، أعادته إسرائيل إلى داخل الأراضي السورية، إذ سلَّمته لقوات الجيش السوري من خلال قوات الأمم المتحدة عند معبر القنيطرة.
وكان قد أعلنت إسرائيل عن تطور جديد في صفقة تبادل الأسرى بين سوريا وإسرائيل أعلن عنه في 18 فبراير الفائت.
إذ صرَّح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تغريدة على تويترأنه: “أعاد جيش الدفاع قبل قليل راعيّْ ماشية إلى الصليب الأحمر الدولي عبر معبر القنيطرة وذلك في أعقاب تعليمات المستوى السياسي”.
وأضاف أدرعي موضحاً: “كانت قواتنا قد ألقت القبض على الراعيين قبل أسبوعين في إطار سلسلة كمائن نصبت على الحدود مع سوريا بعد اجتيازهما خط الحدود إلى داخل الأراضي الاسرائيلية”.
وتعقيباً على تطورات صفقة تبادل الأسرى بين سوريا وإسرائيل أشارت القناة “13” الإسرائيلية إلى أن إطلاق سراح السوريين يأتي في إطار الصفقة المُبرمة من أجل إطلاق سراح إسرائيلية تجاوزت الحدود إلى سوريا.
وكشفت القناة أنه: “في وقت سابق أُعلن أنه من المقدر أن يتم الانتهاء من الصفقة الليلة. وذلك بعدما أكدت إسرائيل، وجود اتصالات مع سوريا بوساطة روسية”.
وفي التفاصيل التي أوردتها القناة فإن إسرائيل تسعى إلى الإفراج عن “حريدية” (تنتمي للمتشددين اليهود) سابقة، عمرها 22 عاما من مستوطنة موديعين عيليت، غربي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، ولم تذكر التقارير سبب أو كيفية وصولها إلى سوريا.
وأردفت القناة إن هناك ترجيحات أن يكون إطلاق إسرائيل سراح الراعيين، بديل عن إطلاق سراح الأسيرين السوريين نهال المقت وذياب قهموز.