أصيب جنود عراقيين بانفجار عبوة ناسفة غربي مدينة الموصل، وذلك بحسب ما أكد مصدر أمني بمحافظة نينوى العراقية صباح اليوم الأحد .
وأشار النقيب أحمد العبيدي إلى أن العديد من عناصر داعش ما زالوا متواجدين في تلك المناطق، ويقومون بين الحين والآخر بعمليات إرهابية تتنوع بين القتل والتفجير وغيرها من العمليات .
وأوضح النقيب أحمد العبيدي من الشرطة العامة لميدنة نينوى عن أن: ” هناك انفجار عبوة استهدف سيارة تابعة للجيش العراقي، الفرقة 15 بمفرق معسكر الكسك، 60 كيلومترا غربي الموصل، ما أدى إلى إصابة 4 جنود عراقيين بجروح متفاوتة، نقلوا على إثرها إلى مستشفى قريب من منطقة الحادث” .
وأضاف الرجل لـ”الشرق الأوسط” : ” لقد كان حارس إحدى المدارس في قضاء سنجار، 110 كيلو مترات شمال غربي الموصل، قتل أيضا، السبت، وأصيبت ابنته التي كانت برفقته بجروح عندما أطلق مسلحون مجهولون يستقلون سيارة النار عليهما من أسلحة كاتمة للصوت، ولاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة” .
الجدير بالذكر أن قوات داعش عملت خلال الفترة الماضية على تكثيف الهجمات على العديد من المواقع العراقية، الامر الذي جعل من الحكومة العراقية تعمل على تكثيف حملات المتابعة في الأيام القليلة الماضية من أجل ملاحقة قوات داعش .
وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت في مارس من العام 2017 القضاء على التنظيم تماماً بعد حروب دامية أستمرت لثلاثة سنوات .
هجمات مكثفة
وتداولت العديد من منصات الأخبار في العراق خلال الأيام الماضية بأن تنظيم داعش شن العديد من الهجمات على مواقع عراقية مختلفة وقدر عدد الهجمات بالـ 15 هجمة .
ونفذت معظم الهجمات بطرق مختلفة أبرزها الهجمات المسلحة والقصف بقذائف الهون بجانب العبوات الناسفة خصوصاً في منطقتي صلاح الدين وكركوك التي كانتا من أبرز المدن العراقية التي تضررت بفعل هذه الهجمات .
تنسيق كبير
والملاحظ في الأونة الأخيرة وخلال هذه الهجمات التي يشنها داعش فإنها تأتي بطريقة منظمة وهو الامر الذي يوضح بأن القوات عملت على تنظيم نفسها بشكل كبير خلال الفترة الماضية .
ولا شك في أنها عملت على استغلال الأجواء في البلاد الآن، بأعتبار أن القوات العراقية مشغولة بأكثر من مهمة في الوقت الراهن، وأبرز هذه المهام هو تأمين فترة تشكيل الحكومة العراقية، بجانب حظر التجوال فيما يتعلق بانتشار وباء كورونا في البلاد .
