إصابة زعيم حزب الأمة الصادق المهدي بفيروس كورونا
تداولت العديد من وسائل إعلام السودانية، أنباء حول إصابة زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي بفيروس كورونا المستجد، ولم يتم تحديد وضعه الصحى حتى الآن، وفقا لموقع أخبار السودان.
حذر رئيس حزب الأمة الصادق المهدي، الحكومة الانتقالية وهدد بإسقاطها في حالة عدم التراجع عن قرار تطبيع العلاقات مع اسرائيل .
وقال الصادق المهدي: “سنعارض الحكومة الانتقالية ونسعى الى اسقاطها كما أسقطت حكومة البشير اذا لم تتراجع وأصرت على التطبيع مع اسرائيل”.
وتوقع المهدي حالة انقسام حاد في المجتمع بسبب التطبيع مع اسرائيل، وأضاف قائلا:” ” البراطمة” المشاركون في حكومة وبرلمان البشير يريدون الاستفادة من أجواء التطبيع”، وأردف: “اتفاقية التطبيع هي اتفاقية تركيع وابتزاز”، وفقا لما ذكر في موقع أخبار السودان.
وفي السياق، هدد زعيم حزب الأمة القومي بسحب تأييده للحكومة الانتقالية، وذلك إذا قامت بالشروع في تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وجاء في بيان لـ حزب الأمة الذي يترأسه الإمام الصادق المهدي: “يرجى أن تلتزم مؤسسات الحكم الانتقالي كافة بهذا الموقف، ونحن سنسحب تأييدنا لمؤسسات الحكم الانتقالي إذا أقدمت على إقامة علاقات مع دولة الفصل العنصري والاحتلال”.
وفي سياق متصل ووفقا لـ“ديساب” رحب حزب الأمة بالقرار الأمريكي لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، رغم انه جاء متأخراً في السودان الحر.
وأضاف الحزب بحسب البيان، بأن سودان الثورة على الطغيان استحق رفع اسمه من قائمة رعاية الإرهاب مباشرة بعد الإطاحة بالطغيان “نظام الإنقاذ” بقيادة عمر البشير.
وفي السياق أفادت صحيفة “الشرق الأوسط” توصل دولتي السودان وإسرائيل، إلى اتفاق مبدئي لوقف العدائيات، وبدء خطوات تدريجية لتطبيع العلاقات بينهما، موضحة حدوث ذلك بوساطة أمريكية.
وبحسب الصحيفة فإن هناك اجتماعاً عُقد في الخرطوم الأربعاء الماضي، جمع وفد “أميركي – إسرائيلي رفيع”، توصّل إلى اتفاق مبدئي بشأن تطبيع تدريجي للعلاقات مع إسرائيل، ووقف الأعمال العدائية معها.
وتفيد الصحيفة بأن الوفد الأمريكي الإسرائيلي، يتكون من مستشارين اثنين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،ومستشارين آخرين للرئيس الأميركي دونالد ترمب.
كما أوضحت أن اجتماع التفاوض الذي كان في الخرطوم الأربعاء، حضره كل من رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك.