تم إعفاء السوريين العائدين والداخلين إلى البلاد من شرط دفع 100 دولار لسوء حالتهم المادية في معبر جديدة يابوس الحدودي مع لبنان.
وقالت وسائل إعلام انه الحكومة السورية أعلنت عن إعفاء بعض السوريين من رسوم العبور، مؤكدة أن هناك ارتفاعا في أعداد العائدين و جاء ذلك بعد أن استضافت دمشق مؤتمراً دولياً لعودة اللاجئين الشهر الماضي بمشاركة العديد من الدول.
وتم تسوية مع الأشخاص اللذين هاجروا بطريقة غير شرعية،حيث لا يترتب عليهم أي إجراء بل يتم إجراء في أي مركز على الحدود وهو إجراء عادي ومن ثم يدخل إلى بلاده.
في سياق متصل، حيث سيسمح بالخروج فقط لمن لديه إقامة في دولة أخرى والمسافر عبر مطار بيروت ومن كانت زوجته لبنانية،لمن يريد القدوم إلى سوريا من اللبنانيين والأجانب، كما أنه يسمح بالمغادرة لمن كان لديه مراجعة لإحدى السفارات الأجنبية في بيروت،بحسب ماذكر في موقع سبوتنيك بالعربي.
وفي السياق، قامت السيدة الأولى في دمشق أسماء الأسد بإرسال رسائل خطية إلى جميع المتضررين من الحرائق في مناطق سوريا المختلفة .
حيث أرفقت السيدة الأسد رسائل خطية مع كل غرسة زيتون تم توزيعها على متضرري الحرائق ، من خلال جمعية الأمانة السورية للتنمية ، وفقاً لقناة العالم .
و جاء في نص الرسالة : “الحريق يلي صار كان محنة صعبة وقاسية كتير، والتحدي حالياً كيف رح نتساعد كلنا لنرجّع القرى والبلدات خضرة، بهمتكم وسواعدكم وإرادتكم.. رح تقدروا تنهضوا من جديد، وتنتجوا وتشوفوا أراضيكن خضرا ومثمرة، وأكيد نحنا رح ندعمكم ونوقف معكم ونرافقكم بكل خطوة”.
إذ قامت الجمعية ، على رأسها أسماء ، بحملة لجمع التبرعات ، وتوزيعها على المزارعين و الفلاحين الذين تضررت محاصيلهم .
وأشارت المعلومات إلى أن الحملة جمعت ما يقارب 8 مليارات ليرة سوريا ، ستوجهها الأمانة للتعويض عن المحاصيل التالفة .
هذا وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أعفى الأشخاص الذين تضرروا من الحرائق التي ضربت البلاد مؤخراً، من جميع الفوائد عما كانوا قد اقترضوه من المصرف الزراعي التعاوني.
ويغطي المرسوم، الذي حمل الرقم 23 لعام 2020، نقلاً عن وكالة الأنباء السورية (سانا)، الأضرار من الحرائق التي لحقت بالمتضررين من 8-10-2020 حتى 12-10-2020 لمحافظات حمص وطرطوس واللاذقية.
أما محافظة حماه من 31-8-2020 إلى 11-9-2020 وفقاً للمادة الثانية من المرسوم.
