لدعم متضررين حرائق سوريا أرسل أبناء الجولان السوري المحتل وأبناء دمشق قافلتين محملتين بالمساعدات الغذائية والألبسة ومواد التعقيم إلى طرطوس.
أوضحت المحامية رشا الحلح المشرفة على حملة مساعدات الجولان السوري المحتل أنها تعبير عن التضامن مع الأهل في الوطن.
وذكرت الحلح أن قافلة المساعدات تم توصيلها إلى طرطوس بمساعدة الفريق التطوعي لجمعية ساعد في دمشق.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية ساعد عصام حبَّال، أن فريق من عدة جمعيات تطوعوا لمرافقة القافلة من دمشق.
وأشار حبَّال إلى أن الفريق التطوعي قام بتجهيز السلل الغذائية قبل أن يقوموا بتقديمها للعائلات المتضررة من حرائق سوريا، بحسب سانا.
وأكد إحسان شقير المرافق لقافلة الجولان السوري المحتل أنه تم تسليم السلل الغذائية للأهالي في منازلهم بقرى ريف طرطوس المتضررة.
سوريا متمسكة باستعادة الجولان السوري المحتل
طالب السفير حسام الدين آلا مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لمرتفعات الجولان .
وأكد مندوب سورية الدائم السفير حسام الدين آلا على استعادة الجولان السوري حتى خط الرابع من حزيران عام1967م.
واعتبر آلا ذلك أولوية وطنية وحق غير قابل للتنازل عنه مجدداً دعم سوريا للحقوق الوطنية المشروعة للشعبين السوري والفلسطيني.
سوريا تحترق من رئتها الخضراء
اندلعت الحرائق بشكل مفاجئ في ريف اللاذقية وسارعت فرق الإطفاء لمحاصرتها ومنعها من التقدم باتجاه المناطق المجاورة.
حرائق الحراج اندلعت في بلدة قرب علي وجبل السايح في ريف حمص وامتدت إلى جبال طرطوس واللاذقية.
ووصلت إلى غليمسة والبودي وبنجارو وشافي نوح في ريف جبلة، وكلماخو وجبل العرين وقمين الفاخورة وبسيت في ريف القرداحة.
وأعلنت أفواج الإطفاء في المحافظات السورية كافة حالة الاستنفار الكامل للسيطرة على حرائق الحراج التي وصلت إلى منازل المواطنين.
وشهدت سوريا في الفترة الأخير حرائق متكررة خطيرة في العديد من المحافظات.
خلفت الحرائق في سوريا أضراراً مادية كبيرة وإصابات وشردت عائلات من قراهم.
كما أنهت مواسم الزيتون والحمضيات في أغلب القرى التي اندلعت فيها.
وقال الدكتور حسان فارس مدير الحراج في وزارة الزراعة في سوريا إن الأراضي التي احترقت في قرى وبلدات مدينتي مصياف والغاب بلغت 3895 هكتار.
