إعلان إقليم الجزيرة يُخطط له بدعم أمريكي وعربي

شمال الفرات
0

أوضح مصدر سوري رفض الكشف عن اسمه اليوم أن منطقة الجزيرة السورية تشهد مخططات إعلان إقليم الجزيرة برعاية أمريكية وعربية تتمثل بالسعودية والإمارات ومصر.

وقال المصدر أن أمريكا قامت بلقاء مسؤولي العشائر السورية التي تمثل شريحة كبيرة من المنطقة وممثلين عن الأكراد وعن قوى مسيحية تمهيداً لإطلاق إعلان إقليم الجزيرة في شرق الفرات في سوريا، بحسب باسنيوز.

وتحدث المصدر عن إدارة المنطقة لاحقاً من قبل كل مكون من مكونات الإقليم في منطقته الخاصة وأن أمريكا والإمارات والسعودية ومصر ستقدم الدعم لكافة مكونات الإقليم الجديد.

وأعلن في وقت سابق مصدر كردي عن نية الولايات المتحدة الأمريكية توحيد صفوف المعارضة السورية في المناطق المحتلة شمال سوريا وتحضير مقرها شرقي الفرات.

وكان قد اجتمع وفد التحالف الدولي مع غسان اليوسف وليلى الحسن الرئيسان لمجلس دير الزور في مقر المجلس، وتشاوروا في الأوضاع الأمنية في المنطقة وطرق توحيد مكونات المنطقة لإحلال الاستقرار في المنطقة.

وكانت وزارة الدفاع الروسية  أصدرت بياناً في وقت سابق أكدت فيه أن التواجد العسكري غير الشرعي للولايات المتحدة في شرق الفرات أصبح سببا رئيسيا لعرقلة الحوار بين الأطراف المتحاربة في سوريا.

كما اعتبرت الخارجية الروسية، أن الاتفاق بين ميليشيا قسد وشركة النفط الأمريكية هو اتفاق باطل ينتهك القانون الدولي ويهدف لسرقة النفط السوري.

وكان السناتور الأميركي الجمهوري ليندسي غراهام المعروف بعلاقته الوطيدة مع القياديين الأكراد في سوريا، قال الأسبوع الماضي خلال جلسة استماع في الكونغرس إنّه تحدّث بشأن الصفقة مع القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية.

فيما لا يزال القسم الأكبر من حقول النفط في شرق سوريا وشمالها الشرقي خارج سيطرة دمشق، وتسيطر عليه بشكل أساسي قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من الولايات المتّحدة، وتمثّل العائدات النفطية المورد الأساسي لمداخيل الإدارة الذاتية الكردية التي تسيطر على هذه المناطق.

وقال غراهام “يبدو أنهم وقعوا صفقة مع شركة نفط أميركية لتطوير حقول النفط في شمال شرق سوريا”.

ندّدت دمشق بهذا الاتفاق الذي لم تعلّق عليه حتى اليوم الإدارة الذاتية الكردية ولا قوات سوريا الديموقراطية، لكنّ مسؤولين في واشنطن تحدثوا عن اتفاق “لتطوير حقول النفط” بدون ذكر اسم الشركة الأميركية التي قالت وسائل إعلام إنّها شركة “دلتا كريسنت إنرجي”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.