إقالة الكاظمي .. اتفاقات تحت الطاولة في حال تأجلت الانتخابات

إقالة الكاظمي
0

أكدت إحدى المصادر الموثوقة في البرلمان العراقي وجود اتفاق في عدة أطراف من أجل إقالة مصطفى الكاظمي في حال تم تأجيل الانتخابات القادمة .

حيث أوضح عبد الهادي موحان أحد نواب دولة القانون أن ” قضايا التوافقات في البرلمان انتهت بعد تصرفات الحكومة الأخيرة ومسودة الموازنة المليئة بالمغالطات ” ، وفقاً للمعلومة .

و أوضح موحان أن ” هناك شبه اتفاق بين الكتل السياسية على إقالة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في حال تأجل اجراء الانتخابات ” .

 و بين النائب أن ” أي خطوة تثبت لتأجيل الانتخابات عن موعدها فان التوافق موجود على اقالته بعد فشل حكومته على كافة الأصعدة ” .

وفي السياق الانتخابي نفسه ، صرح صلاح العبيدي المتحدث باسم زعيم التيار الصدري في العراق عن نية التيار بالحصول على 100 مقعد في الانتخابات البرلمانية القادمة.

وقال العبيدي في مؤتمر صحفي بمدينة النجف أن “بقاء عمل المحافظات من دون رقيب، بعد توقف عمل مجالس المحافظات، من الممكن أن يكون باباً من أبواب الفساد، والحصول على 100 مقعد سيساعد على مسك زمام الأمور”.على حد تعبيره.

من جهته أكد المسؤول الإعلامي لمكتب الصدر، حيدر الجابري، خلال المؤتمر على “أهمية دمج انتخابات مجلس النواب مع انتخابات مجالس المحافظات”. بحسب روسيا اليوم.

وفي نوفمبر الماضي ألمح السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري في العراق، إلى إمكانية خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة لتخليص العراق من ثلاثة أمور.

وقال مقتدى الصدر في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”: “إن بقيتُ وبقيت الحياة، سأتابع الأحداث عن كثب وبدقة”.

واستدرك “فإن وجدت أن الانتخابات ستسفر عن أغلبية (صدرية) في مجلس النواب، وأنهم سيحصلون على رئاسة الوزراء، وبالتالي سأتمكن بمعونتكم وكما تعاهدنا سوية من إكمال مشروع الإصلاح من الداخل، سأقرر خوضكم الانتخابات”.

وأضاف الصدر “فالسبب الذي أدى إلى قسمي بعدم خوض الانتخابات سيزول وأكون في حل من قسمي” ، موضحاً أن هدفه حال قرر خوض الانتخابات هو “تخليص العراق من الفساد والتبعية والانحراف”.

وبات احتجاج الطلاب بحسب ما أورد ” الخليج أونلاين ” أحد أبرز مظاهر الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها البلاد منذ أشهر، ويعتبر إضراب الطلاب عن الدوام وقطع المتظاهرين الطرق واحداً من التفاصيل اليومية التي تحدث في العراق .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.