أعلن اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، عن تعزيز القوة العسكرية لبلاده بصاروخ جديد ، وصفه بالمتطور جدًا.
وكشف سلامي، بحسب موقع (روسيا اليوم) أن القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني، عززت إمكانياتها بصاروخ جديد من طراز “رعد” ومحرك للصواريخ من طراز “سلمان”.
وقال، خلال الكشف عن صاروخ “رعد” ومحرك “سلمان”: “للحد من نشوب الحرب ليس أمام إيران سوى تعزيز قواتها العسكرية”.
ومضى سلامي في القول إن تعزيز القوة من أهم السياسات الدفاعية للجمهورية الإسلامية، والذي توليه أهمية قصوى، مشيرًا أن التجربة علمتهم التعامل مع الأوضاع قبل نشوب الحرب وليس لمنع الهزيمة فحسب وإنما لهزيمة العدو كذلك، وأن إيران ليس أمامها سوى تعزيز قواتها العسكرية.
وتابع سلامي قائلا: “الحرب الحقيقية هي في صناعة وإنتاج القوة، وهذه المنجزات الجديدة المعقدة التي تقع على حافة التكنولوجيا العالمية مفتاحنا لغزو الفضاء .. دخول قواتنا الجوية في مجال إنتاج الهياكل والمحركات المركبة، سيزيد من سرعة وسهولة إنتاج الصواريخ ويعتبر ذلك طفرة في التقنية الجديدة لصناعة الصواريخ في إيران”.
واليوم الأحد، ذكر التلفزيون الإيراني، بحسب (روسيا اليوم) أن صاروخ رعد الجديد يصل مداه إلى 500 كم، ويعتبر وزنه أخف مقارنة بصاروخ “فاتح” المماثل.
وأكد التقرير أن الكشف على الصاروخ الجديد ومحرك للصواريخ، جاء بالتزامن مع اقتراب الذكرى 41 لانتصار الثورة الإيرانية.
كما أوضح التلفزيون أن المحرك “سلمان” له قدرة على منح الصواريخ التي تعمل بالوقود للمناورة خارج الجو، الأمر الذي يعزز من قدرات الحرس الثوري الإيراني للدفاع عن البلاد.
على ذات الصعيد، أعلن قائد القوة الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، عن تحقيق إمكانية السيطرة على الصواريخ ذات الوقود الجامد خارج الغلاف الجوي.
وقال حاجي زادة، خلال مراسم إزاحة الستار عن صاروخ “رعد 500” الإيراني والجيل الجديد لمحركات الدفع للصواريخ والأقمار الصناعية، اليوم الأحد، إن نفقات القوات المسلحة الإيرانية أقل بكثير من نفقات القوات المسلحة في سائر الدول، مشيرًا إلى ميزة الهيكل المركب المستخدم في إنتاج الصواريخ.
