احتجاجات يوم الحساب تشعل حريقاً قرب البرلمان اللبناني

احتجاجات يوم الحساب تشعل حريقاً قرب البرلمان اللبناني
1

نشر التلفزيون اللبناني اليوم خبر وقوع حريق قرب مبنى البرلمان في بيروت ضمن محاولات من منفذي احتجاجات يوم الحساب اقتحام المنطقة المسيجة.

قامت الشرطة اللبنانية بمحاولات لتفريق المتظاهرين في احتجاجات يوم الحساب عن طريق إطلاق الغاز المسيل للدموع كما سُمع صوت إطلاق النار والشرطة قالت أنها لم تحدد من قام بإطلاق الرصاص، حيث قام المحتجون باقتحام مكاتب وزارة الإسكان والنقل، بحسب وكالة سبوتنيك.

التظاهرات بدأت يوم أمس في ساحة الشهداء في العاصمة اللبنانية المنكوبة وسط غضب كبير ما أدى إلى مواجهات عنيفة بين عناصر الشرطة والمحتجين راح ضحيته إصابة أكثر من 200 مواطن وحجز 20 لدى الشرطة، وبالمقابل توفي شرطي لاحقه محتجون ليسقط في بئر مصعد ويلقى حتفه وأصيب 70 شرطي.

تأتي هذه الاحتجاجات بعد احتقان وغضب شعبي واسع من مأساة تفجير مرفأ بيروت وما خلفه من اوجاع طالت جميع أطياف الشعب اللبناني الذي خرج للمطالبة بتعليق المشانق أو الاستقالة للسياسيين الفاسدين كما عملت الاحتجاجات السابقة التي أفضت إلى استقالة حكومة سعد الحريري إحلال حكومة حسان دياب محلها في 11 شباط من هذا العام.

قامت السفارة الأمريكية عبر حسابها على تويتر بتأييد حق الشعب اللبناني في التظاهر السلمي لمحاسبة الحكومة الفاسدة.

أغلب الصيحات كانت تطالب بتعليق المشانق للمسؤولين الفاسدين وليس الإقالة، وتعددت الصيحات خلال التظاهرات حيث ردد البعض “الشعب يريد إسقاط النظام” والبعض الآخر رفعوا لافتات مكتوب عليها “ارحلوا.. كلكم قتلة” وأيضاً “الاستقالة أو المشانق” وهتفوا “ثورة.. ثورة”.

تتزامن هذه التظاهرات الغاضبة الموجوعة مع انعقاد مؤتمر المانحين اليوم بتقنية الفيديو بخصوص تقديم مساعدات عاجلة للشعب اللبناني المنكوب الذي يعاني من أزمة اقتصادية خانقة، تكللت مؤخراً بانفجار مرفأ بيروت الذي شرد الكثير وحصد أرواح وجرحى من كافة أطياف الشعب اللبناني.

يشارك في المؤتمر أمريكا والصين وروسيا ومصر وفرنسا بدعوة فرنسية أمريكية وبقيادة الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس الفرنسي الذي زار لبنان بعد حادثة الانفجار ووعد الشعب اللبناني أن تسلم المساعدات إلى الشعب وبأنها لن تصل إلى أيدي الفاسدين.

احتجاجات يوم الحساب انطلقت أمس واقتحمت مباني لعدة وزارات وحملت مطالب برحيل السياسيين الفاسدين ومحاسبتهم وتعليق مشانقهم نتيجة الإهمال الذي أدى إلى انفجار كارثي راح ضحيته في حصيلة غير نهائية بعد 158 شخص وأصيب أكثر من 6000 وتشرد الألاف وباتوا بلا مأوى ولا ملاذ ينتظرون من ينصفهم ويعيد لهم حقوقهم.

تعليق 1
  1. […] احتجاجات يوم الحساب تشعل حريقاً قرب البرلمان اللبناني… […]

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.