استئناف جولات ملتقى الحوار السياسي الليبي غداً
أكدت مصادر إعلامية اليوم الإثنين أن البعثة الأممية، حددت أن يكون غداً الثلاثاء موعد الجولة الرابعة من ملتقى الحوارالسياسي الليبي.
يذكر أن الجولة الثانية من ملتقى الحوار السياسي الليبي “عبر تقنية الفيديو”، بدأت بعد أسبوع من انتهاء الجولة الأولى التي أُقيمت في تونس، وفقاً لما جاء في “العربية”.
والتي انتهت دول التوصل لحلول فيما يتعلق بالآليات اختيار السلطة، واختيار الشخصيات التي ستمثل السلطة.
وكانت قد انطلقت الجولة الثانية من ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس بالتزامن مع اجتماع توحيد مجلس النواب الليبي المنقسم في المغرب.
حيث تجري جولات الحوار الليبي عبر تقنية الفيديو بمشاركة رئيسة البعثة بالإنابة ستيفاني ويليامز.
ونقلت مصادر إعلامية تصريح لعضو بملتقى الحوار السياسي الليبي عبد القادر حويلي أن البعثة الأممية حددت أسس اختيار رئيس المجلس الرئاسي ونائبيه ورئيس الوزراء ونائبيه، بشرط أن يكون أحدهما امرأة.
كما تم الاتفاق على صلاحيات المجلس الرئاسي والحكومة الليبية، دون التوصل إلى أسماء المرشحين للمناصب السيادية.
ومن المتوقع أن تناقش الجلسة آلية ترشيح الحكومة الجديدة، وبعدها يتم تحديد جلسة مباشرة بين أعضاء الحوار، لاختيار الشخصيات الممثلة للحكومة والمجلس الرئاسي.
وفي المقابل، توصل أعضاء البرلمان الليبي المجتمعين في مدينة “طنجة” المغربية إلى اتفاق يقضي بأن تكون هناك جلسة كاملة النصاب في مدينة “غدامس” غرب ليبيا.
حيث قال عضو البرلمان الليبي صالح افحيمة ” إن جميع الحاضرين أكدوا على أن مدينة بنغازي هي المقر الدستوري والقانوني للبرلمان”.
مضيفاً “واتفقوا على أهمية التئام البرلمان بكافة أعضائه داخل ليبيا وبالتحديد في مدينة غدامس خلال الأيام القادمة، في جلسة أولى يتم فيها تسوية بقيّة الخلافات التي كانت سببا في انقسام البرلمان بين طبرق وطرابلس”.
هذا ومن المتوقع أن يلعب البرلمان دوراً مهماً في ليبيا في المرحلة القادمة، وذلك من حيث منح الثقة للحكومة، إلى جانب إصداره لقانون الانتخاب والقاعدة الدستورية.
لذلك سيكون اجتماع البرلمان في “غدامس” لتجاوز النقاط الخلافية، وتوحيد الصفوف من أجل إنجاح العملية السياسية في ليبيا.
ومن جهته قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة “إن اجتماع أكثر من 110 برلمانيين ليبيين يشكل سابقة نوعية وطفرة إيجابية لتوحيد مجلس النواب وإعادة روح التضامن”.
كما أشار وزير الخارجية المغربي إلى الحوار الليبي في بوزنيغة المغربية قبل أشهر من الآن، واصفاً إياه بالإيجابي، إضافة إلى أنه بين حكمة الليبين.
مؤكداً أن اجتماع طنجة “يعبر عن إرادة الشعب الليبي، لأن مجلس النواب يتولى التشريعيات في المرحلة الانتقالية، وهو جسم محوري في أي عملية سياسية أو مرحلة انتقالية”.
وأوضح بوريطة أن “انعقاد هذا الاجتماع الموحد للبرلمانيين يتجاوز النصاب القانوني”، مشيراً إلى أن “مجلس النواب الليبي سيعبر عن طموحات الشعب”.