استقرار في أسعار الدولار في السودان صباح اليوم الخميس

استقرار في أسعار الدولار في السودان \ جريدة البشاير
0

استقر متوسط أسعار الدولار في السودان مقابل العملة المحلية خلال تعاملات صباح اليوم الخميس 12 نوفمبر في السوق السوداء.

وبحسب موقع (العين الإخبارية) فإن استقرار أسعار الدولار في السودان جاء بسبب نقص الطلب على العملة الأمريكية.

وبلغ سعر الدولار في السودان 255 جنيها وهو السعر نفسه أمس الأربعاء، فيما تشهد الأسواق نقصًا حادًا في معروض العملة الخضراء.

وقالت مصادر مصرفية لمواقع محلية هذا الصباح، إن أسعار الدولار سجلت تذبذبا نسبيا حيث ارتفع مستوى أدنى سعر للدولار إلى 253 جنيها، فيما بلغ أعلى سعر للعملة الأمريكية 257 جنيها، ما دفع متوسط السعر للاستقرار عند 255 جنيها في السوق الموازية.

ارتفاع مستوى التضخم في السودان

على صعيد متصل، بلغت مستوى التضخم في السودان لشهر أكتوبر الماضي مستويات قياسية مقارنة عما كان عليه الوضع في شهر سبتمبر.

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية (ِAFP) فقد بلغت نسبة التضخم في السودان لتصل 229,85 % خلال شهر أكتوبر بعدما كانت 212,29% في شهر سبتمبر.

وأكد الجهاز المركزي للإحصاء السوداني أن زيادة التضخم تعود للارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية.

وأضاف البيان: “سجّل التغيير السنوي التضخم معدلا بلغ 229,85% لشهر أكتوبر 2020 مقارنة بمعدل 212,29 بالمئة لشهر سبتمبر 2020 بارتفاع قدره 17,56 نقطة”.

وأكد البيان بأن “معدل التغيير لمجموعة الأغذية والمشروبات كان 194.53% لشهر أكتوبر 2020 مقارنة بمعدل 175.60 %”.

وتبلغ قيمة الديون الخارجية التي على السودان حوالي 60 مليار دولار، في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من وضعها ضمن قائمة البلدان الراعية للإرهاب، والتي تحرمها من فرص الحصول على تمويلات واستثمارات خارجية.

ومنذ قيام ثورة ديسمبر واستلام الحكومة الانتقالية السلطة بقيادة عبد الله حمدوك، واجهت صعوبة في بدء إصلاحات اقتصادية وعجزت عن وقف هبوط سعر الجنيه في السوق السوداء.

وخلال في السنوات الماضية ارتفع التضخم بالبلاد مما أثر طرديًا في أسعار الغذاء والمشروبات والوقود وسوق سوداء للدولار الأمريكي، وكان عاملا في الإطاحة بنظام عمر البشير العام الماضي.

وبسبب تأرجح قيمة العملة المحلية أعلنت الحكومة السودانية حالة طوارئ اقتصادية بعد هبوط حاد للعملة في الأسابيع الأخيرة، وتشكيل محاكم خاصة للنظر فيما وصفه مسؤولون بعملية ممنهجة لتخريب الاقتصاد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.