استهداف آلية للجيش التركي في إدلب وجماعة مجهولة تتبنى العملية

استهداف آلية للجيش التركي في إدلب وجماعة مجهولة تتبنى العملية
0

تبنَّت جماعة تطلق على نفسها اسم “سرية أنصار أبي بكر الصديق” اليوم الاثنين، استهداف آلية تابعة لجيش الاحتلال التركي في مدينة إدلب، وأنها قتلت من فيها.

ونشرت الجماعة بيان عبر معرفها في “تيليجرام”، قالت فيه: “استهداف رتل لجيش (النيتو التركي) في مدينة إدلب بعبوة ناسفة دمرت ناقلة وقود عسكرية”.

وأوضحت الجماعة  أن مكان الاستهداف كان “في مدخل المنطقة الصناعية لمدينة إدلب”، بحسب عنب بلدي.

الجدير بالذكر أن وزارة الدفاع التركية لم تصدر أي تعليق على هذه الأنباء إلى حين كتابة الخبر.

وسبق أن تبنت  الجماعة المسماة “سرية أنصار أبي بكر الصديق” استهداف جيش الاحتلال التركي، في آب وأيلول من العام الماضي.

كما أعلنت مجموعة “كتائب خطاب الشيشاني” استهداف الجنود الأتراك في سوريا مرات عدة منذ تموز من العام 2020.

وكان قد زع جيش الاحتلال التركي كاميرات مراقبة على طول الطريق الدولي حلب- اللاذقية M4، بحجة حماية نقاطه العسكرية و سياراته من استهدافات متكررة.

فقد صرَّح مرصد مختص بمراقبة التحركات العسكرية في المنطقة (فضَّل عدم ذكر اسمه)، أول فبراير الفائت، أن الجيش التركي عمل على توزيع كاميرات مراقبة على طول الطريق الدولي “M4” وبالقرب من نقاط الحراسة التابعة له والمنتشرة على الطريق،بعد أن تم إخلائها من العناصر.

وأفاد المرصد أن الجيش التركي استحدث غرفة عمليات مركزية لمراقبة التحركات على الطريق الدولي الواصل بين حلب واللاذقية، ومراقبة عمليات زرع العبوات الناسفة التي تستهدف أرتال جيش الاحتلال التركي ونقاط المراقبة التركية في المنطقة.

وأكد المرصد أن جيش الاحتلال التركي وضع كاميرات مراقبة بفارق حوالي ثلاثة كيلومترات ما بين كل كاميرتي مراقبة.

ونُشرت كاميرات المراقبة ابتداءً من قرية بداما التابعة لمدينة جسر الشغور جنوب غربي إدلب وصولاً إلى مدينة أريحا جنوبي إدلب.

الاحتلال التركي يفرض وجوده على الأراضي السورية من خلال التعزيزات العسكرية المتلاحقة التي يرسلها إلى الشمال السوري عبر معبر كفرلوسين الحدودي.

فقد وصلت تعزيزات تركية عسكرية في 22 يناير الفائت، تحمل معدات لوجستية إلى منطقة قسطون في سهل الغاب غربي مدينة حماة في سوريا، لإكمال نقطة جديدة للاحتلال التركي هناك.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.