الخارجية الروسية : حكومة يرأسها الحريري تضمن خروج لبنان من أزمته

تم التركيز خلال الاجتماع على تشكيل حكومة جديدة بأسرع ما يمكن برئاسة سعد الحريري
0

أبانت وزارة الخارجية الروسية تفاصيل الاجتماع الذي جرى اليوم في موسكو، مع وفد حزب الله اللبناني، الذي كان قد وصل إلى روسيا قبل ساعات.

وقالت الخارجية الروسية في بيان لها، مساء اليوم، إن “الوزير سيرغي لافروف جدد التأكيد على موقف روسيا الثابت الداعم لسيادة لبنان ووحدته وسلامة أراضيه”.

كما شدد لافروف، “على ضرورة حل القضايا المستعصية على الأجندة الوطنية من خلال حوار واسع بمشاركة ممثلين عن كافة الطوائف الرئيسية في المجتمع اللبناني حصراً في الفضاء القانوني ودون تدخل أجنبي”، وفقاً للبيان الذي نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.

وأضاف بيان الخارجية الروسية: “وفي نفس الوقت تم التركيز على تشكيل حكومة جديدة بأسرع ما يمكن برئاسة سعد الحريري قادرة على ضمان خروج لبنان من الأزمة المنهجية”.

كما تطرق الجانب الروسي مع مع وفد حزب الله إلى الأزمة السورية، وجدد الروس تأكيدهم “على تمسكهم بحق السوريين في تقرير مستقبلهم بشكل مستقل، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.

كما أكّد الجانبان، على “أهمية تكثيف الجهود الدولية لتسهيل عودة اللاجئين السوريين، بمن فيهم الموجودون في لبنان، إلى بلادهم، من أجل تحقيق استقرار موثوق في المنطقة”، بحسب البيان.

وتناول الاجتماع، جوانب التعاون الروسي اللبناني، بما في ذلك مساعدة روسيا لبنان في مكافحة وباء كورونا.

كما لفت البيان إلى أن المبعوث الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط ودول إفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أجرى مشاورات موسعة مع محمد رعد في مبنى وزارة الخارجية الروسية.

ووصل وفد من حزب الله اللبناني إلى العاصمة الروسية موسكو، في وقت سابق اليوم الإثنين، في زيارة قد تمتد لمدة ثلاثة أيام لإجراء مباحثات مع الجانب الروسي.

حيث وصل وفد من حزب الله اللبناني، برئاسة رئيس كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني محمد رعد، إلى موسكو، لإجراء محادثات في وزارة الخارجية الروسية.

وفي تصريحات لوكالة سبوتنيك، أوضح رعد الذي كانت آخر زيارة له إلى روسيا منذ عام 2011، تفاصيل هذه الزيارة، وقال: إن “العلاقة بين حزب الله وموسكو بدأت منذ سنوات، وتحكمها نقاط اهتمام مشترك ومصالح مشتركة ونظرة واحدة أو متقاربة جداً نحو الأوضاع في المنطقة وضرورة استقرار هذه المنطقة من أجل أن تستثمر شعوبها خيرات الدول، التي تقيم فيها أو تنتمي إليها”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.