استهداف خط غاز فرعي بالقرب من منطقة السخنة في البادية السورية
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان،اليوم ، عن استهداف خط غاز فرعي بالقرب من منطقة السخنة أقصى بادية محافظة حمص بعبوة ناسفة .
وقال المرصد أن “انفجاراً استهدف خط غاز فرعي، بالقرب من منطقة السخنة أقصى بادية حمص بالقرب من الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور، وذلك عبر عبوة ناسفة مساء أمس الخميس، الأمر الذي أدى لتدمير الخط ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن هوية الفاعلين”.
كما أشار إلى أن “فوات النظام أرسلت تعزيزات إلى منطقة الانفجار، ودارت اشتباكات عقب الانفجار مباشرة مع عناصر مسلحة”، وفقا لما ذكر موقع النشرة .
وفي وقت سابق وقع انفجار هائل بصهريج لنقل النفط في حمص ضمن الشركة السورية لنقل النفط، متسببا بحدوث حريق ضخم وخسائر مادية.
لتنقل الوكالة السورية للأنباء “سانا” عن مصدر في شركة النفط السورية، أن فرق الإطفاء هرعت لإخماد الحريق الذي شب بجانب الشركة السورية لتوزيع الغاز، ولم يعرف حتى الآن السبب وراء الانفجار، ولم تذكر المصادر وقوع خسائر بشرية.
وفي سياق مشابه، وقع انفجار ضخم في لبنان، بإحدى خزانات الوقود في بلدة القصر الحدودية مع سوريا، ما أسفر عنه عدد من الجرحى وأضرارة مادية بالمكان.
ونقلت قناة “LBCI” عن مصادرها، أن “انفجاراً وقع داخل مستودع لقوارير الغاز في بلدة القصر الحدودية، والمعلومات الأولية تفيد بأن المستودع له علاقة بالمهربين”.
بدوره، أوضح الجيش اللبناني في بيان أصدره عقب الحادثة، أن “الانفجار حصل في مستودع يستخدم لتخزين مادتي الغاز والمازوت يملكه شخص من آل عبيد ويقع في منطقة القصير من الجهة السورية”.
كما أشار البيان، إلى أن المخزن يقع بعيداً عن حاجز الجيش بالمنطقة، مؤكداً عدم وقوع إصابات في صفوف قوات وعساكر الجيش اللبناني.
من جانبه، كشف جورج كتانة الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني، في اتصال مع للـLBCI“،عن “سقوط 10 جرحى في انفجار مستودع المحروقات في بلدة القصر الحدودية”، موضحاً أن 7 منهم تم نقلهم الى المستشفى و3 آخرين تمت معالجتهم في المكان”، لافتاً إلى أن “الشخص المفقود تم العثور عليه”.
وأشارت وسائل إعلام لبنانية، إلى أن الانفجار أحدث دوياً كبيراً وأدى إلى نشوب ألسنة من اللهب وصل ارتفاعها إلى أكثر من عشرة أمتار.