صرح وزير الاستخبارات الإسرائيلي ايلي كوهين، أن اسرائيل تتوقع أن تصل الى اتفاق سلام مع دولتين خليجيتين قبل نهاية العام الجاري.
وقال كوهين في تصريحات للاعلام : “إضافة إلى الإمارات العربية المتحدة، أقدر أنه بحلول نهاية العام ستوقع دولتان خليجيتان أخريان اتفاقيتي سلام مع اسرائيل “.
وأضاف كوهين “المصلحة المشتركة لإسرائيل والدول الإسلامية في إفريقيا والخليج (العربي)، هي إنشاء جبهة أمنية ضد إيران”.
ولم يكشف كوهين عن اسمي الدولتين، اللتين رجّح أن “تُطبعا العلاقات” مع إسرائيل.
كوشنر يُلمح
وكان المستشار الأمريكي جاريد كوشنر قد لمَح خلال زيارته الى الامارات على رأس وفد أمريكي إسرائيلي، أن احدى الدول العربية قد تباشر تطبيع العلاقات مع اسرائيل خلال أشهر.
قائلا: “يريد الكثيرون الوصول إلى التكنولوجيا والاقتصاد والتطورات التي حققتها إسرائيل. تشبه اسرائيل وادي سيليكون آخر في الشرق الأوسط”، مضيفا أيضا أنه “من وجهة النظر الدينية، كثير من المسلمين متحمسون للصلاة في المسجد الأقصى (والوصول إليه) عبر الإمارات”.
موقف دول الخليج
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر إسرائيلي مطلع الشهر الجاري قوله إنه من المتوقع أن “تعلن البحرين في القريب عن التطبيع الرسمي للعلاقات مع اسرائيل ”.
وكان الوزير يسرائيل كاتس قد عقد، العام الماضي، أول لقاء علني مع وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، خلال زيارة لواشنطن.
وقال آل خليفة في مقابلة مع التلفزيون “الإسرائيلي” قبل أشهر عدة إن “ اسرائيل تاريخياً جزء من تراث هذه المنطقة بأكملها. لذلك يمتلك الشعب اليهودي مكاناً بيننا”.
غير أنه أكد في وقت لاحق دعم بلاده لحق الشعب الفلسطيني في دولة فلسطينية مستقلة على طول حدود ما قبل العام 1967، تكون القدس الشرقية عاصمتها
في ذات السياق كان البرلمان الكويتي، قد صوت ضد إقامة أي تطبيع بين الكويت و اسرائيل، حيث صوت على ذلك 37 نائبا كويتيا أكدوا فيه دعمهم لموقف القيادة السياسية الشجاع والثابت تجاه المسجد الأقصى وحقوق الشعب الفلسطينية المغتصبة، مطالبين الحكومة إلى تأكيد موقف البلاد الثابت المناهض للتطبيع مع إسرائيل.
ومن الجانب السعودي ، أكد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي أن بلاده لن تتوجه لعقد أي اتفاق مع إسرائيل طالما لم يحل الصراع بين إسرائيل وفلسطين .
فيما هاجمت القيادات الفلسطينية خلال مؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الدول الخليجية ومواقفها من القضية الفلسطينية.
يذكر أن الإمارات و اسرائيل توصلتا في 13 أغسطس/ آب الماضي، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.
