افتتاح مشاريع ري في دير الزور السورية ووعود بالتنمية
حضر رئيس مجلس الوزراء السوري حسين عرنوس افتتاح مشروعي ري لتغذية القطاعين الثالث والخامس في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور.
ويهدف افتتاح مشروعي الري إلى تغذية حوالي 15 ألف هكتار من الأراضي الزراعية في ريف المحافظة بالمياه.
وأوضح عرنوس الجهود الحكومية المبذولة بحسب الإمكانات المتوفرة لتأمين كافة مستلزمات الزراعة في سوريا، من سماد ومحروقات ومعدات، بحسب سناك سوري.
وأكد عرنوس على أهمية متابعة زراعة كل شبر من الأراضي الصالحة للزراعة بالمحاصيل الإستراتيجية التي تسهم في تعافي الاقتصاد الوطني.
واعتبر عرنوس أن الزراعة تُسهم تثبيت الأهالي بأراضيهم وتُنشط عجلة الإنتاج النباتي والحيواني في دير الزور.
وتفقد رئيس الحكومة السورية قطاعات التنمية الأساسية ومنها مشروع إعادة تأهيل سوق الحميدية في المحافظة.
كما أشار وزير الإدارة المحلية حسين مخلوف أن الحكومة تهدف في خطتها السنوية القادمة إلى التركيز على دعم المناطق الحرفية والصناعية وإعادة تأهيلها، كما وتسعى إلى دعم المشاريع الخدمية التي ستسهم في عودة الأهالي إلى قراهم المحررة.
والتقى الوفد الحكومي مع المزارعين في ريف دير الزور الشرقي واستمعوا إلى مطالبهم كما زاروا مبانٍ حكومية تمت إعادة تأهيلها في الميادين بدير الزور.
وفي سياق منفصل، تعرَّض عدد من أهالي دير الزور لترهيب من قبل عناصر تتبع لتنظيم داعش في المدينة، على إثر مطالبتهم لهم بدفع أموال الزكاة لداعش.
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحين من داعش هاجموا منزل أحد الأهالي في مدينة البصيرة التي تخضع لسيطرة قوات قسد.
وأفاد المرصد السوري أن عناصر تنظيم داعش كانوا قد طالبوا صاحب المنزل بدفع أموال الزكاة لداعش وعادوا بعد أيام للمطالبة بها.
كما أقدم مجهولونا ينتمون لداعش على تهديد صاحب متجر لبيع تجهيزات العرائس في بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي، في حال امتنع عن دفع أموال الزكاة لداعش.
يُذكر أن تنظيم داعش يُلق راحة المواطنين في المناطق التي ينتشر فيها من خلال عمليات الاختطاف والاغتيالات وطلب الزكاة وغيرها من الإعمال الإرهابية.
وكان قد أعلن تنظيم داعش السبت الفائت، مسؤوليته عن عملية استهداف سيارة تُقل عناصر من قوات قسد بعبوة ناسفة بدير الزور أدت إلى إصابة عشرة عناصر.