الأصم يدعو القوى السياسية لعدم الصراع داخل جسد لجان المقاومة
دعا محمد ناجي الأصم، القيادي بتجمّع المهنيين السودانيين، لإبعاد القوى السياسية من الصراع داخل جسد لجان المقاومة.
وأوضح الأصم أن هناك العديد من الصعوبات التي تواجه الانتقال الديمقراطي في السودان، وفقاً لـ“أخبار السودان”.
كما أشاد الأصم بالتقدم في ملفي السلام ورفع البلاد من قائمة الإرهاب، واصفاً ما حدث في الملفين بـ”الانجاز”.
هذا وقد صرح الأصم بأن لجان المقاومة تعد أحد أهم مكتسبات ثورة ديسنبر المجيدة، داعياً للحفاظ والحرص على وحدتها.
وعلى صعيد منفصل في الشأن السوداني، أعلن الحزب الشيوعي تبرُأه من الحكومة الانتقالية، حيث قال صالح محمود عضو المكتب السياسي بالحزب “البعض يقول هذه حكومة الحزب الشيوعي ونحن بريئون منها”.
كما تسائل عضو الحزب الشيوعي قائلاً: ” هل البرهان او حمدوك او حميدتي شيوعي ؟ من يقل هذه حكومة الحزب الشيوعي عليه أن يُشير إلى إسم شخص واحد”، بحسب “ديساب”.
هذا وقد أعلن الحزب الشيوعي أنه سيقدم على اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه من قاموا بحرق علم الحزب بالأمس في مواكب 19 ديسمبر.
واعتبر الحزب ما حدث “حرق العلم” بالسلوك الغير المقبول.
وكان الحزب الشيوعي السوداني قد نفى الأخبار المتداولة عن دعوتهم لإسقاط حكومة الفترة الانتقالية.
حيث أوضح القيادي بالحزب الشيوعي السوداني كمال كرار، أن دعوتهم تتمثل في تصحيح مسار ثورة ديسمبر المجيدة، وفقاً لـ“ديساب”.
كما اتهم كرار ما سماهم بـ”فلول الإسلاميين” بتحريف دعوة الحزب من شعار التصحيح إلى شعار الإسقاط.
وقال كرار ” إن مركزية الحزب أكدت أنه حال لم تلتزم الحكومة بمسارات الثورة وتحقيق المطالب، حينها من حق الناس إسقاط الحكومة وأن تأتي بهياكل سلطة جديدة تعبر عن الثورة”.
وبدوره تعهد عبد الله حمدوك، رئيس مجلس وزراء السودان الانتقالي، بأن يفي بمطالب الثورة كافة، وأن يعمل على تحسين الوضع المعيشي والاقتصاد.
وأكد حمدوك أن حكومة الفترة الانتقالية ستبذل كل ما في وسعها لتجاوز التحديات الاقتصادية التي تقف في طريقها، وفقاً لـ“المشهد السوداني”.
هذا وقد تقدم حمدوك بتهنئة الشعب السوداني بحلول الذكرة الثانية لثورة ديسمبر المجيدة، مؤكداً على أن الشعب السوداني حقق أعظم الثورات في وقت وجيز.
وأشار حمدوك إلى أن الحكومة الانتقالية تمكنت من انجاز أحد أهم أهداف الفترة الانتقالية “رفع السودان من قائمة الإرهاب” بالإضافة لقطعها شوطاً كبيراً في عملية “السلام”.
[…] وأضاف عضو اللجنة الاقتصادية بقوى الحرية والتغيير أن الموازنة الجديدة تم وضعها دون تقديرات اللجنة الاقتصادية أو لجان المقاومة. […]