الإمارات تؤكد رغبتها في تعزيزعلاقات التعاون مع السودان

الإمارات يرغب في تعزيز تعاونه مع السودان مصدر الصورة الراكوبة نيوز
0

التقت السفيرة إلهام إبراهيم الوكيل المساعد للشؤون السياسية بوزارة الخارجية، بالسيد حمد محمد حميد الجنيبي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى السودان.

وأشادت السفيرة إلهام خلال اللقاء بدعم الإمارات المتواصل لدولة السودان، خاصة فيما يتعلق بالمساعدة في رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، بحسب “الراكوبة نيوز”.

كما أثنت السفيرة على المساعدات التي قدمتها الإمارات إلى بلاداها في كارثة الفيضانات والسيول الأخيرة، وكذلك الدعم المقدم للقطاع الصحي لمجابهة كورونا.

وتطرق اللقاء إلى العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين “الإمارات والسودان”، كما أكد اللقاء على ضورة تعزيز التعاون المشارك بين الشعبيين.

يذكر أن اللقاء تناول مخرجات لجنة التشاور السياسي لتعزيز التعاون بين البلدين، والتي انعقدت مطلع شهر ديسمبر الجاري، من أجل العمل على تنفيذها.

هذا وقد أكد سفير الإمارات لدى السودان على رغبة بلاده في تعزيز علاقات التعاون مع السودان.

وعلى صعيد منفصل، قال السودان أمس الثلاثاء إنه يسعى للحل مع إثيوبيا بعدما ازدادت التوترات مؤخرًا على الحدود الشرقية، مشيرًا إلى حقه في الرد على تعديات الميليشيات.

جاء ذلك على لسان مستشار رئيس الوزراء، جمعة كندة، الذي اتهم الميليشيات الإثيوبية بتفجير الأوضاع على الحدود، وفقًا لـ(العربية نت).

وأوضح أن من حق جيش السودان الرد على الميليشيات الإثيوبية التي تساهل نظام البشير في التعامل معها مما جعلها تقتحم الحدود السودانية.

وقال كندة: “بلا شك السودان يريد الوصول إلى حل مع إثيوبيا ولكن في جميع الأحوال لن نفرط في الحدود مرة أخرى بعد استعادتها”.

وأبان مستشار رئيس الوزراء أن بلاده كان لها دور إيجابي في أزمة إقليم التيغراي الإثيوبي.

ورشحت أنباء اليوم الثلاثاء، بإعادة القوات السودانية للاستنفار بتعزيزات برية وجوية على الحدود الإثيوبية.

وقالت الأنباء إن السودان متأهل للتصدي لأي هجوم إثيوبي محتمل، في الوقت الذي تتدفق فيه تعزيزات عسكرية إثيوبية على المناطق الحدودية.

وصرح وزير الإعلام السوداني، قبل أيام، باستعادة بلاده السيطرة على غالبية المناطق التي اتهم الإثيوبيين باحتلالها.

وعقب تفجر الأوضاع بإقليم التيغراي المجاور، وصل ما يزيد عن 50 ألف لاجئ إثيوبي إلى الأراضي السودانية، في ظل أوضاع إنسانية غاية في الخطورة، وفقًا لتصريحات الأمم المتحدة.

ويتمحور الخلاف على مناطق زراعية في منطقة الفشقة، الواقعة على الحدود بين البلدين لكن مزارعون إثيوبيون يتواجدون فيها منذ فترة طويلة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.