أعلنت الحكومة الإماراتية، اليوم الإثنين، عن قرارها بإلغاء لقاءها مع إسرائيل والولايات المتحدة، المقرر عقده يوم الجمعه المقبل، وجاء ذلك ردا على تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ضد صفقة بيع طائرات حربية مقاتلة من طراز “إف-35” للإمارات.
وأشار موقع “واللا” العبري:” الإمارات مهتمة بإيصال رسالة مفادها أنه طالما لم يتم توضيح موقف إسرائيل من هذه القضية، فلن تكون هناك اجتماعات سياسية عامة”.
ويذكر ان رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرح في عدة لقاءات عقب توقيع اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، على أن الاتفاق لا يشمل بيع طائرات حربية “إف- 35” للإمارات، حيث صرح نتنياهو:”إن اتفاق التطبيع الكامل للعلاقات بين تل أبيب وأبوظبي، لا يتضمن الموافقة على شراء الإمارات للطائرة الأمريكية المقاتلة إف-35″،بحسب موقع سبوتنيك بالعربي.
نافش وزير الصحة الإماراتي عبد الرحمن بن محمد العويس مع وزير الصحة في إسرائيل يولي إدلشتاين ،صباح اليوم الإثنين، هاتفيا سبل التعاون بين البلدين في مجالات الصحة والبحث العلمي.
وبحث الوزيران العويس وإدلشتاين،طرق تعزيز التعاون في المجال الطبي، إلى جانب الصناعات الدوائية، والأبحاث الطبية، وأطر التعاون المشترك في مكافحة جائحة كورونا.
وطرق الجانبان مشاريع مستقبلية للشراكة العلمية والطبية، خاصة في مجال التجارب الخاصة بإيجاد لقاح أو دواء للفيروس، إضافة إلى تبادل الزيارات بين الوفود.
وقال الوزير الإماراتي: “في ظل الظروف التي تفرضها جائحة فيروس كورونا المستجد على دول العالم يتوجب تضافر الجهود في مجال البحث الطبي و التي ستصب في صالح الإنسانية”، مرحبا بالتعاون الثنائي في هذا المجال بما يعود بالنفع على البلدين والإنسانية.
وكان دونالد ترامب قد أعلن يوم الخميس الماضي عن توقيع اتفاقية سلام وصفها بالتاريخية بين الإمارات وإسرائيل ـ لتصبح الإمارات بذلك ثالث دولة عربية تطبع علاقاتها مع إسرائيل .
وجاء تصريح الرئيس الأمريكي في بيان مشترك مع بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي و محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي.
وعنون تصريح ترامب بجملة أنهم يأملون في “أن يؤدي هذا الاختراق التاريخي إلى دفع عملية السلام في الشرق الأوسط” ، وأن إسرائيل ونتيجة لهذا الاتفاق ستعلق خطط الضم التي كانت تنوي القيام بها لمساحات كبيرة من الضفة الغربية المحتلة.
