الإمارات تُفعل التأشيرات السياحية لدخول الإسرائيليين

الإمارات تعمل على تفعيل تأشيرات الدخول للإسرائليين مصدر الصورة العربية
0

أعلنت دولة الإمارات عن تفعيل التأشيرات السياحية لدخول الإمارات بالنسبة لحملة الجواز الإسرائيلي.

وقد أوضحت الخارجية الإماراتية أن تفعيل التأشيرات للإسرائيليين يأتي في إطار التعاون بين البلدين، بحسب “سكاي نيوز”.

كما أوضحت الخارجية أن العمل بنظام التأشيرة سيكون الوقت الحالي بصورة مؤقتة، إلى حين اكتمال الإجراءات الدستورية للمصادقة على اتفاق اللإعفاء المتبادل للتأشرات بين البلدين “الإمارات وإسرائيل”.

يذكر أن السلام بين الإمارات وإسرائيل قد شمل اتفاقية لتفعيل وتسهيل إجراءات السفر بين البلدين.

وفي وقت سابق ما أكتوبر الماضي، رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو ، بالزيارة التاريخية لأول وفد حكومي إماراتي إلى إسرائيل.

ولفت نتانياهو إلى آفاق التعاون الواسعة بين البلدين، عقب توقيع معاهدة سلام بينهما، في سبتمبر الماضي، وفقا لـ“سكاي نيوز”.

وقال نتانياهو أن اتفاقيات سيتم توقيعها مع دولة الإمارات خلال هذه الزيارة التاريخية، مشيرا إلى أنها ستصنع الأفضل للشعوب، جاء ذلك في كلمة ألقاها في استقبال الوفد الإماراتي.

وأكد نتانياهو تعاون البدين في عدد من المجالات، قائلا: “سنتعاون في الاستثمار حتى ننشئ بيئة اقتصادية تفيد كل المواطنين ورواد الأعمال وهم كثر في دولة الإمارات وإسرائيل”.

مضيفا سنتعاون في التكنولوجيا والصناعة من أجل خدمة الصحة والبيئة حيث قال: “كل هذه الأشياء يريدها ويستحقها شعبا بلدينا“.

موضحا أن التعاون سيشمل مجال الطيران والإعفاء من التأشيرات، وذلك بقوله: “سيتم فتح الأجواء بين الإمارات وإسرائيل وإلغاء التأشيرات بين الإمارات وإسرائيل”.

وفي السياق فقد صادقت دولة الإمارات العربية المتحدة، على معاهدة السلام بينها وبين إسرائيل وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين البلدين.

جاء ذلك، خلال جلسة لمجلس الوزراء برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، اليوم الإثنين.

حيث اعتمدت الحكومة الإماراتية، قراراً بالمصادقة على “الاتفاق الإبراهيمي للسلام” بين الإمارات وإسرائيل، وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين إسرائيل.

ووجّه آل مكتوم، بضرورة البدء في الإجراءات الدستورية لكي يتم إصدار مرسوم اتحادي بالتصديق على الاتفاق.

وأشارت الحكومة الإماراتية إلى أن “الاتفاق سيشكل رافداً من روافد السلام والاستقرار يدعم طموحات شعوب المنطقة ويعزز من سعيها الحثيث لتحقيق الرخاء والتقدم كونه يمهد الطريق نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية والمعرفية والاستفادة من الفرص والإمكانات التي يحظى بها الجانبان”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.