الباب السورية .. مظاهرات سكانية و قوات المعارضة تمارس القمع
أكدت بعض المصادر الروسية أن قوات المعارضة المسيطرة على مدينة الباب في ريف حلب الشمالي ، تمارس القمع التعسفي على المواطنين المحتجين .
حيث أوضح المركز الروسي للمصالحة في سوريا أن “نحو 150 شخصا خرجوا للتظاهر في مدينة الباب بدعوات لانسحاب الفصائل الموالية لتركيا وعودة الأراضي لسيطرة دمشق”.
و قال ألكسندر كاربوف نائب مدير المركز الروسي “المظاهرة تم تفريقها بالقوة من قبل المسلحين، مما أسفر عن إصابة 5 سكان محليين بجروح”، وفقاً لموقع سوريا الآن .
و سلط كاربوف الضوء على تزايد ” الميول الاحتجاجية ” للسكان المحليين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة ، بسبب رفضهم “فظائع عناصر التشكيلات المسلحة غير الشرعية”.
الخارجية الروسية: واشنطن تنتهك القوانين الدولية في سوريا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن التواجد الأمريكي في سوريا غير قانوني، ويشكل ضغط على دول أخرى لعرقلة إعادة الإعمار فيها ومنع المساعدات الإنسانية من الوصول إلى السوريين.
وصرح لافروف خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأفغاني في موسكو اليوم، قائلاً: إن “القوات الأمريكية تتواجد في سوريا بشكل غير شرعي وينتهك القانون الدولي والقرارات الأممية ، وعبرنا مراراً عن تحفظاتنا بسبب الإجراءات التي تتخذها الولايات المتحدة في الأراضي السورية بما في ذلك منطقة التنف وشمال شرق سورية”.
وشدد وزير الخارجية الروسي على أن الولايات المتحدة تحتل أراضٍ في سوريا وتقوم بنهب النفط السوري ودعم ميليشيات انفصالية في انتهاك واضح لقرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي ينص على الالتزام بسيادة سوريا و وحدة وسلامة أراضيها كما أنها تضغط على بعض الدول الأخرى لمنع وصول المساعدات الإنسانية وعرقلة إعادة الإعمار في سوريا.
ونقلت وكالة “سانا“، حديث مندوب سوريا الدائم لدى الامم المتحدة بسام صباغ الذي أكد خلال جلسة مجلس الامن أمس: “وجوب إنهاء تسييس العمل الإنساني ضمن الأراضي السورية ودعم جهودها في المجالين الإنساني والتنموي بما يتيح عودة المهجرين داخليا وخارجيا إلى البلد ” .
كما أشار صباغ إلى قيام قوات الاحتلال الأمريكي في منطقة التنف ويقع ضمنها مخيم الركبان بعرقلة الوصول الإنساني إلى هذا المخيم ومنع عودة قاطنيه وإنهاء معاناتهم.