البحرة : الجولة الرابعة من “اللجنة الدستورية ” جرت بشكل جيد
أكد هادي البحرة رئيس وفد المعارضة السورية إلى جنيف أن الجولة الرابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية جرت بشكل إيجابي .
و أوضح البحرة أن الجلسة تخللها بعض الإشكالات ، موضحاً أن هذا أمر طبيعي نظراً لطبيعة اللقاء ، لكن الأجواء بشكل عام كانت طبيعية ، وفقاً للأناضول .
وبالنسبة لمحاور الجلسة ، قال هادي أن تم مناقشة عدة أمور في الدستور مثل حقوق المواطنة المتساوية، وفصل السلطات، واستقلال القضاء، فضلا عن اللاجئين السوريين، والنازحين داخل البلاد .
كما استهجن البحرة قيام ممثل النظام السوري بتوجيه التهم إلى المعارضة بخرق بروتوكولات الجلسة ، مؤكداً احترافية الفريق المعارض في الجلسات الدبلوماسية .
وفي الجلسة صرَّح غير بيدرسون، المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، اليوم الجمعة، أن اللجنة الدستورية السورية توصلت إلى اتفاق حول جدول أعمال الاجتماع القادم ، وقال أن اللجنة الدستورية السورية ستجتمع في 25 كانون الثاني .
وأوضح مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا خلال مؤتمر صحفي عقده في ختام الجولة الرابعة بجنيف، أن الاجتماع المقبل سيتم في حال سمحت ظروف كورونا بذلك.
ويأتي تصريح بيدرسون مع انتشار أنباء عن فشل الجولة الرابعة من مباحثات اللجنة الدستورية في تحقيق تقدم يُذكر.
فيما تركزت المباحثات من الجانب الحكومي على ملف عودة اللاجئين والعقوبات الجائرة على سوريا.
كما طرح جانب المعارضة ملفات الحل السياسي والدستور وضمانه حقوق النازحين وعدم تكرار الاختطاف والاعتقال.
جرى خلال الجولة الرابعة من محادثات اللجنة الدستورية في جنيف طرح ثمانية مبادئ من الوفد الحكومي ويقابلها 3 مضامين دستورية من الوفد المعارض.
ساد الجلسة جو من غياب التفاهم وسجالات حول تفويض اللجنة الدستورية، كما تمت الجلسة بشكل متقطع تخلله أجواء استفزازية ، وأتت المبادئ الثمانية كالتالي:
“مكافحة “الإرهاب” ومسبباته، وإدانة الدول الداعمة له، والتعويض عن الضرر المادي والمعنوي.
إدانة الاحتلال الأجنبي وتجريم جميع من يتعامل معه – دعم الجيش العربي السوري في الدفاع عن الوطن- الرفض التام لجميع المشاريع الانفصالية.
الهوية الوطنية الجامعة والانتماء الوطني فوق الانتماءات الأخرى، وأيضاً اعتبار اسم الجمهورية العربية السورية واللغة العربية والانتماء إلى الوطن وحماية وحدة البلاد واحترام رموز الدولة (العلم والنشيد) محددات أساسية لهذه الهوية.