التوصل لإتفاق بين القوات المشتركة اليمنية و”أنصار الله” في الحديدة

0

أعلنت القوات اليمنية المشتركة التابعة للحكومة الشرعية، اليوم الأربعاء، التوصل إلى اتفاق مع أنصار الله “الحوثيين”، من أجل تفعيل آليات مراقبة وقف إطلاق النار والتهدئة في محافظة الحديدة غرب اليمن وفق موقع سبوتنك.

وكان ذلك عقب زيارة نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم تنفيذ اتفاق الحُديدة، نقطة الارتباط الأولى شرق  المحافظة، واجتماعها بضباط الارتباط من القوات الحكومية والحوثيين، لمناقشة آلية التهدئة بين الطرفين.

كما كشفت القوات اليمنية المشتركة  التابعة للحكومة عن التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين ، من أجل تفعيل آليات مراقبة وقف إطلاق النار والتهدئة في محافظة الحديدة غرب صنعاء.

وما تزال اولوية العمالقة العاملة ضمن القوات المشتركة، أن “نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة، دانييلا كروسلاك، زارت نقطة الارتباط الأولى في منطقة الخامري (شرق مدينة الحديدة) والتقت بضباط الارتباط من طرف القوات المشتركة والحوثيين لمناقشة آلية التهدئة بين الطرفين”.

وكان ممثل ضباط الارتباط للقوات المشتركة، تطرق خلال الاجتماع إلى “استمرار وتزايد خروقات الحوثيين للهدنة الأممية من خلال عمليات التصعيد العسكري ومحاولات التسلل،

إضافة إلى زراعة الألغام والعبوات الناسفة، واستهداف المدن والأحياء السكنية في مختلف مديريات الحديدة “، حسب إعلام قوات العمالقة.”

تم الإتفاق بين ممثلي ضباط الارتباط على 7 نقاط هي:

أولا- وقف الأعمال العسكرية بجميع أنواعها في مديرية حيس.

ثانيا- وقف الاعتداءات على نقاط الرقابة، وإبقاء نقاط الرقابة في نقاط التماس مسرحا لعمليات ضباط الارتباط فقط.

ثالثا- يعتبر أي قصف صاروخي أو مدفعي من كلا الطرفين انتهاكا للهدنة، ومؤشرا للتصعيد العسكري من قادة الطرف المعتدي.

رابعا- عند أي تسلل أو تجمعات مشبوهة من أي طرف يمنع الضرب إلا بعد إبلاغ ضباط الارتباط في غرفة العمليات الثلاثية في سفينة الأمم المتحدة ومراعاة الوقت حتى إيصال البلاغ إلى مختلف الأطراف خلال مدة أقصاها 15 دقيقة، في حالة عدم التعاون والسيطرة على قواته يتم التعامل مع الهدف دون أي عذر لطرف المعتدي.

خامسا- يمنع أي تحليق للطيران بأنواعه وإيقاف الغارات الجوية.

سادسا- الالتزام بوقف إطلاق النار في كل جبهات ومديريات الحديدة.

سابعا- دعوة بعثة الأمم المتحدة لسرعة نشر مراقبين ضمن نقاط الرقابة الخمس إلى جانب ضباط ارتباط الطرفين”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.