الجعفري: التنظيمات الإرهابية تواصل ارتكاب الجرائم بحق أطفال سوريا
صرَّح نائب وزير الخارجية والمغتربين مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن التنظيمات الإرهابية وقسد يواصلون ارتكاب الجرائم والانتهاكات بحق أطفال سورية.
وفنَّد الجعفري انتهاكات التنظيمات الإرهابية بحق أطفال سوريا بالقتل والتشويه وخطف الأطفال والتجنيد واستخدامهم في مناطق النزاع في دول المنطقة، بالإضافة إلى حرق وتدمير المدارس والمشافي واستخدامها كمعسكرات لها وعرقلة العملية التدريسية فيها، بحسب سانا.
وخلال جلسة غير رسمية لمجلس الأمن اليوم عبر الفيديو وبمبادرة من روسيا وكازاخستان بخصوص (الأطفال في النزاعات المسلحة) أكد الجعفري على أنه وبالرغم من الضغوط الكبيرة فإن الدولة السورية تبذل جهوداً جبارة لحماية ورعاية فئة الأطفال ممن وجدوا في المناطق التي تم تحريرها من الإرهاب.
وعدَّ الجعفري الإرهاب من أخطر الآفات التي تصيب الدول والمجتمعات وأول المتضررين من انتشاره هم الأطفال.
وأضاف الجعفري: “تتجلى الصورة الأكثر تعقيداً لهذا الضرر في ظاهرة تجنيد الإرهابيين والكيانات غير الشرعية للأطفال وإشراكهم في أعمال إرهابية وجرائم متصلة بها مبيناً أن مسرح مدينة تدمر الأثرية كان شاهداً على ذلك حيث قام عدد من الأطفال المجندين في تنظيم “داعش” الإرهابي بإعدام 25 جندياً سورياً أمام عدسات هذا التنظيم الإرهابي الذي نشرها على الإنترنت خدمة لأجنداته الإجرامية ولم تقم أي من شركات وسائل التواصل الاجتماعي في ذلك الوقت بحذف أو حظر الحسابات التي تعرض هذا المحتوى المرعب على الإنترنت الأمر الذي يثير الاستغراب حول فهمهم لحرية التعبير”.
وذكر الجعفري خلال الجلسة حادثة وفاة عدد من الأطفال في مخيم الهول بالحسكة التي وقعت مؤخراً أثناء محاولة تهريبهم داخل صهريج للمياه تمهيداً لتهريبهم إلى الخارج.
مؤكداً على أن السبيل الوحيد والقانوني لاستعادة الدول رعاياها من أطفال أفراد التنظيمات الإرهابية بمن فيهم الموجودون في مخيم الهول، هو من خلال التعاون والتنسيق مع الحكومة السورية وعبر القنوات الرسمية.
وفي سياق آخر، أكد بشار الجعفري نائب وزير الخارجية والمغتربين، أن سوريا تعول على دعم مجموعة الـ77 والصين لإيقاف سرقة مواردها وطرد الاحتلال.
وجاء في ختام كلمة الدكتور بشار الجعفري ، تأكيده على أهمية قرار المجموعة السنوي والذي ينص على :”السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية”.