الجميع يتسائل: إلى أين سيذهب ميسي ؟
منذ أمس ضجت شبكات التواصل الاجتماعي بصور اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي عقب إعلانه رغبته في الرحيل عن صفوف فريق برشلونة.
ولا خلاف على أن جميع أندية العالم ستكون جماهيرها أكثر سعادة في حال تعاقد ناديها مع البرغوث الأرجنتيني، ولكن الواقع يدل على أن هنالك أندية محدودة تملك القدرة على ضم الأرجنتيني.
من خلال التقرير التالي سنحاول أن نلقي الضوء على الخيارات التي من الممكن أن تلقى القبول بالنسبة لميسي.
الدوري الإنجليزي
ميسي من المتابعين لكرة القدم الأنجليزية منذ فترة طويلة، ولديه أصدقاء هنالك، سيرجيو أغويرو وسيسك فابريجاس.
ويمكن القول أن تواجد المدرب بين جوارديولا مع مانشستر سيتي رفقة مساعدية الذين كانوا مع ميسي في برشلونة، قد يرجح تلك الفرضية، خاصة أن المان سيتي يعد أحد الأندية القليلة جدًا لها القدرة على دفع الأجر الباهظ لللاعب.
إلا أن السيتي وبحسب موقع (بي بي سي عربي) ليس هو الفريق الوحيد المهتم بخدمات النجم الأرجنتيني، فالجار مانشستر يونايتد لديه هو الآخر محاولات لإقناع ميسي بالقدوم إلى الشق الأحمر لمدينة مانشستر.
كما أن حياة اللاعبين الأسرية دائمًا ما تؤثر على انتقالهم، ولكن في حالة ميسي فإن الأمر يختلف، فابناءه لن يجدوا صعوبة في التأقلم على الحياة الإنجليزية، كونهم يداومون في مدارس إنجليزية في برشلونة.
كبار أوروبا
كما ذكرنا، فهنالك أندية محدودة قادرة على دفع تكاليف صفقة نجم برشلونة، وبلا شك يعد باريس سان جيرمان الفرنسي ضمن تلك الزمرة من الأندية.
فالفريق الباريسي الذي خسر قبل أيام نهائي دوري الأبطال أمام بايرن ميونخ، يدرك جيدًا بأن قدوم ميسي من شأنه أن يضاعف من فرصة بتحقيق لقب ذات الأذنين.
كما أن مزاملة صديقه نيمار الذي رحل من برشلونة صيف العام 2017 تبدو فكرة جذابة للنجم الأرجنتيني، سيما وأن رحيل نيمار من البرسا يعد أحد الأسباب التي جعلت ميسي يغضب من إدارة نادية.
الدوري الإيطالي
في الكالتشيو الإيطالي، هنالك إنتر ميلان الذي وبحسب تقارير إعلامية يعد أحد الأندية التي طالما كانت تستفسر عن وضعية الأرجنتيني مع برشلونة، حيث يطمح النيراتزوري لوضع حد لسيطرة يوفنتوس على الساحة المحلية، حيث توضع الأنباء بأن رئيس نادي إنتر، ستيفن زانغ، قد أجرى بالفعل محادثات واعدة مع ممثلي ميسي.
تعاقد الإنتر مع ميسي قد يعيد لعشاق كرة القدم من جديد التنافس مرة أخرى بينه وبين كريستيانو رونالدو، كما كان الحال قبل سنوات قليلة قبل رحيل الدون إلى السيدة العجوز قادمًا من الغريم ريال مدريد، هذا الأخير انتشر كذلك أنباء عن رغبته في التعاقد مع ميسي، إلا أن دائرة اللاعب المقربة سرعان ما نفت تلك الأنباء ووصفته بالأمر المستحيل.
القارة الآسيوية
لعل تواجد تشافي وإنييستا في آسيا قد يدفع بميسي للحاقهما، فتشابي مع السد القطري، أمام الرسام في الدوري الياباني، ولكن تبقى فرضية حدوث ذلك الأمر صعبة للغاية خاصة أن ضعف التنافس هنالك، رغمًا عن حصوله على أموال طائلة، سيكون عامل أساسي لاستبعاد هذه الفكرة.
خاصة وأن ميسي يرى بانه لا يزال لديه القدرة على تقديم أفضل المستويات في دوري قوي، مع الأخذ في الاعتبار رغبته في التتويج مرة أخرى بدوري الأبطال بعد فشله في الفوز بالبطولة منذر آخر تتويج بالعام 2015.
البقاء في برشلونة
ميسي مصمم على الرحيل، إلا أن بعض وسائل الإعلام أشارة إلى أنه لا يمكن استبعاد فرضية بقاءه في برشلونة.
وربما لم يكن إعلانه يوم الثلاثاء إلا محاولة أخيرة لتنحية مصدر تذمره واستيائه الرئيسي: رئيس نادي برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو، وهو حقيقة ما يأمله الكتلان في هذه اللحظة.