الجندرمة التركية تقتل طفل في إدلب رمياً بالرصاص

الجندرمة التركية تقتل طفل في إدلب رمياً بالرصاص
0

أقدم حرس الحدود التركية، الجندرمة اليوم الخميس، على قتل طفل سوري يبلغ من العمر 12 عاماً، في ريف إدلب الشمالي، شمال غربي سوريا.

وأفادت مصادر محلية من المنطقة بحسب نورث برس، أن الجندرمة التركية أطلقت الرصاص باتجاه منازل المدنيين في قرية المدلوسة المتاخمة للحدود التركية غرب مدينة سلقين شمال غربي إدلب.

وأوضحت المصادر أن سبب وفاة الطفل السوري “أحمد ياسر العبد” هو إصابته بنيران قناصة، خلال وقوفه أمام منزله.

وتتكرر عمليات استهداف الجندرمة التركية للمدنيين السوريين وهم يعملون داخل أراضيهم الزراعية في سوريا وعلى الحدود أثناء محاولتهم العبور إلى الجانب التركي.

ففي منتصف فبراير الفائت، أقدم عناصر من الجندرمة على قتل طفل بالقرب من قرية العدنانية، بعد إطلاق النار من قبل حرس الحدود التركي عليه خلال عمله مع جده في إحدى الأراضي الزراعية.

وفي الرابع من شهر فبراير الفائت، أطلق حرس الحدود التركي، الجندرمة النار على طفل أثناء محاولته دخول الأراضي التركية قرب منطقة خربة الجوز الواقعة قرب الحدود السورية التركية.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان 421  قتيل سوري برصاص حرس الحدود التركي الجندرمة منذ بداية الحرب على سوريا.

من بين القتلى السوريين على يد جنود الجندرمة 75 طفل دون سن الثامنة عشر، و38 سيدة.

بالإضافة إلى إصابة المئات من المهاجرين السوريين الهاربين من الحروب الدائرة في مناطقهم بهدف إيجاد مكان إقامة آمن.

وكون سوريا في حالة حرب يرى حقوقيون دوليون أن من حق السوريين الهجرة بطرق غير شرعية.

واعتبروا إطلاق النار من قبل الأتراك باتجاه المهاجرين جرم في حال لم يكن السوري المهاجر حاملاً للسلاح.

يلجأ السوريون مؤخراً إلى الخروج بطرق غير شرعية خارج البلاد لأسباب أمنية في غالبها.

نشأت ثقافة تهريب السوريين مع تزايد الحاجة الملحة للسوريين لمغادرة البلاد بسبب الوضع الأمني والمعيشة الصعبة.

ويهاجر من سوريا أيضاً أصحاب الآراء السياسية المعارضة لأي طرف كان في الداخل السوري.

يسافر الشباب والسوري والعائلات السورية طلباً للعمل والاستقرار الأمني ونتيجة استحالة الحياة في سوريا.

وينشط تهريب السوريين في الشمال السوري على الحدود مع تركيا وفي المنطقة الوسطى على الحدود اللبنانية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.