الجيش الأميركي يراقب انتشار عناصر الحشد بعد استهداف عين الأسد
أوضح أحد قيادي الحشد الشعبي العراقي أن قوات الجيش الأميركي تقوم بعمليات استطلاعية لمراقبة انتشار نقاط الحشد في محافظة الأنبار الشرقية .
حيث صرح القيادي لقناة المعلومة أن ” القوات الأميركي استطلعت منطقة البيادر ومناطق الزراعية في ناحية البغدادي بقضاء هيت غربي الانبار، وهي تلك المناطق التي انطلقت منها الصواريخ التي استهدفت قاعدة عين الأسد صباح اليوم” .
و أضاف أن ” الجيش الأميركي استطلعت كافة المناطق التي توجد فيها مواقع للحشد الشعبي وسط توقعات تشير الى ان القوات الامريكية تعد لقصف مواقع للحشد الشعبي بحجة استهداف قاعدة عين الأسد الجوية “.
هذا و أكدت بعض المصادر المطلعة في الداخل العراقي أن مجموعات مسلحة قامت فجر اليوم الأربعاء باستهداف قاعدة عين الأسد العسكرية التابعة للولايات المتحدة .
حيث نقلت روسيا اليوم عن المصدر تصريحه الذي قال فيه أن “مجموعة صواريخ سقطت على قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أمريكية، ويقدر عدد الصواريخ التي سقطت بنحو 11 صاروخا”.
و أضاف المصدر أنه “لم يتم التأكد حتى الآن إذا ما كانت هناك إصابات في صفوف الجنود الأمريكان أو العراقيين ” .
و يذكر أن هذه القاعدة تخضع للسيطرة الأميركية بمشاركة القيادة العراقية ، و يتواجد فيها الجيشان ، و تتعرض للاعتداء الصاروخي بين الفترة و الأخرى .
أميركا تسعى لفتح معبر لمرور الإرهابيين بين سوريا و العراق
أكدت بعض المعلومات الأمنية في العراق أن سياسة أميركا الحالية تقوم على إضعاف التواجد الأمني على الشريط الحدودي بين سوريا و العراق .
حيث قال علي الوائلي أحد الخبراء الأمنيين في بغداد أن ” أميركا تركز على الجانب الغربي في العراق وتسعى لإفراغه من الحشد الشعبي” ، وفقاً للمعلومة.
و أضاف أنها ” تشن ضربات وهجمات بين الحين و الآخر على الشريط الحدودي مع سورية بهدف فتح ممر لعبور قادة الإرهاب الى العراق “.
و أوضح الوائلي أن ” تركيز اميركا على الصحراء الغربية يحمل في طياته الكثير من الأهداف ابرزها ان هذه المنطقة ستكون قاعدة استراتيجية أميركية لتدريب الإرهابيين ” .
إضافة إلى أنها ” ستكون على مقربة من تحركات داعش ما بين العراق وسورية، بالإضافة الى قربها من قاعدة عين الأسد وارتباطها بقاعدة التنف، وكذلك سهولة الحصول على الامدادات من خلال الكويت عبر الطريق الصحراوي القادم من البصرة باتجاه الانبار ” .