الجيش التركي يفكك نقطة مراقبة في ريف حلب تمهيداً للانسحاب منها
تحدثت وسائل إعلام سورية، اليوم الأحد، عن بدء قوات الجيش التركي تفكيك النقطة المراقبة “قبتان الجبل”، التابعة لها في ريف حلب شمال سوريا بما يمهد للانسحاب منها.
وأكّدت صفحات ومواقع إخبارية سورية، اليوم، أن الجيش التركي يعتزم إخلاء نقطة “قبتان الجبل” الواقعة في ريف حلب الغربي والتي تُعرف بالنقطة (3)، بحسب موقع RT.
وكانت قد أخلت قوات الاحتلال التركي، في 2 نوفمبر الجاري، نقطة المراقبة التي أنشأتها في بلدة مورك بريف حماة الشمالي قبل أعوام لدعم الميليشيات والمرتزقة الإرهابية في المنطقة.
وأشارت مصادر إلى أن قوات الجيش التركي والمرتزقة المدعومة من أنقرة كانت قد منعت السكان المحليين من الاقتراب من أراضيهم ومارست عليهم كافة أساليب القمع والتهجير.
والجدير بالذكر أن الأهالي عبروا عن فرحهم برحيل الاحتلال التركي عن أراضيهم وأنهم لا يقبلون بوجود أطراف استعمارية في منطقتهم فالأرض أرض السوريون ولن يقبلوا بقدم محتل تطأها.
وفي وسط فرحة جماعية عبر المواطنون عن سعادتهم باستعادة السيطرة على المنطقة ما يوفر لهم عودة آمنة إلى أراضيهم الزراعية المحيطة بالنقطة حيث بين ناصر علوش مختار بلدة مورك الإخبارية أن أهالي البلدة يستطيعون الآن العودة لممارسة نشاطهم الزراعي ضمن أراضيهم في محيط النقطة.
ونشر الإعلام السوري، صوراً تظهر خلو قاعدة مورك من معدات وآليات الجيش التركي، بعد انسحابها اليوم بشكل كامل من النقطة.
وأكد الإعلام السوري بإن الآليات الهندسية التابعة للجيش السوري سوف تقوم اليوم بإزالة جميع السواتر الترابية التي وضعتها القوات التركية في محيط القاعدة الملاصقة للطريق الدولي دمشق – حلب”.
وشهدت القاعدة التركية خلال الشهرين الماضيين مظاهرات شارك فيها المئات من السوريين مطالبين برحيل القاعدة العسكرية التركية التي تعتبر أكبر قاعدة للجيش التركي.
وكانت القوات التركية بدأت، في أكتوبر الماضي، بانسحابها من نقطة المراقبة في منطقة مورك، وهي أكبر نقاط المراقبة التابعة للجيش التركي، وسط تخوف من عمليات للجيش السوري المدعوم روسياً.
وغادرت عشرات السيارات العسكرية والشاحنات التي تحمل معدات لوجستية وعوارض أسمنتية بشكل كامل نقطة مورك العسكرية التركية في ريف حماة الشمالي التي أصبحت محاصرة من قبل الجيش السوري منذ اكثر من عام.