مستشار حمدوك: “ربما يدعم الجيش الإثيوبي الميليشيات على حدودنا”

قوات الجبش السوداني مصدر الصورة/ السودان نيوز 365
0

قال جمعة كندة، مستشار رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، إن من حق الجيش السوداني الرد على الميليشيات الإثيوبية.

كما أوضح مستشار حمدوك أن الميليشيات الإثيوبية هي من فجرت الوضع على الحدود، بحسب ما أورد “المشهد السوداني”.

وأضاف مستشار حمدوك موضحاً، أن نظام المعزول عمر البشير صمت كثيراً على اقتحام إثيوبيا لحدود البلاد.

كما قال: ” تدخلنا في أزمة تيجراي كان إيجابيا”، ثم أضاف قائلاً: “ربما يدعم الجيش الإثيوبي الميليشيات على حدودنا”.

ورشحت أنباء أمس الثلاثاء، بإعادة القوات السودانية للاستنفار بتعزيزات برية وجوية على الحدود الإثيوبية.

وقالت الأنباء إن السودان متأهل للتصدي لأي هجوم إثيوبي محتمل، في الوقت الذي تتدفق فيه تعزيزات عسكرية إثيوبية على المناطق الحدودية.

وصرح وزير الإعلام السوداني، قبل أيام، باستعادة بلاده السيطرة على غالبية المناطق التي اتهم الإثيوبيين باحتلالها.

وعقب تفجر الأوضاع بإقليم التيغراي المجاور، وصل ما يزيد عن 50 ألف لاجئ إثيوبي إلى الأراضي السودانية، في ظل أوضاع إنسانية غاية في الخطورة، وفقًا لتصريحات الأمم المتحدة.

ويتمحور الخلاف على مناطق زراعية في منطقة الفشقة، الواقعة على الحدود بين البلدين لكن مزارعون إثيوبيون يتواجدون فيها منذ فترة طويلة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، لإذاعة “إثيو إف إم”، إن السودان انتهك حدود إثيوبيا وارتكب أعمالاً غير قانونية، مما أدى لإشعال فتيل الحرب.

هذا وقد أكدت وزارة خارجية أديس أبابا بأنها ستتخد إجراءات من أجل حماية سيادتها، وذلك بعد تعزيز السودان لوحداته البرية والجوية على الحدود السودانية الإثيوبية، وفقاً لما جاء في “العربية”.

كما أوضح دينا مفتي أن السودان استغل انشغال قوات الدفاع الإثيوبية بإنفاذ القانون في منطقة تيغراي، وأشعل فتيل الصراع في الحدود، على حسب قوله.

وأضاف مفتي قائلاً: ” إثيوبيا مستعدة للدفاع عن سيادتها، مضيفاً أنهم مخطئون إذا اعتبروا أننا نخاف من حل القضية سلمياً”.

وفي السياق ألمح رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد اليوم الخميس، بأن مصر تعمل على تشويه العلاقات الثنائية بين بلاده وجارتها السودان، من خلال قيامها بتصرفات عدائية.

وعبر صفحته الرسمية على تويتر، رئيس الوزراء الإثيوبي بيان يقول فيه إن هنالك جهات تتحرك بأهداف خبيثة حتى تٌحدث العداوة بين الشعبين، مؤكدًا أنها التي قامت بتمويل وتنفيذ التوترات الأخيرة على الحدود.

وكانت غالبية التعليقات على بيان آبي أحمد تؤكد بأنه يقصد دولة مصر خلف التوترات الأخيرة، سعيًا منها لتعزيز موقفها بملف سد النهضة المشترك.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.