الجيش السوداني يعلن سيطرته على آخر نقطة حدودية مع إثيوبيا

الجيش السوداني يسيطر على منطقة خورشيد في حدوده مع إثيوبيا مصدر الصورة العربية
0

واصل الجيش السوداني تقدمه في حدوده مع إثيوبيا، وأعلن سيطرته على آخر نقطة حدودية مع إثيوبيا.

هذا وقد أعلن الجيش السوداني اليوم الإثنين، سيطرته على منطقة “خورشيد” بعد 21 سنة من سيطرة المليشيات الإثيوبية عليها، بحسب “الصباح العربي”.

وكان الجيش السوداني قد أعلن السبت تقدمه في منطقة الفشقة الواقعة على الحدود الشرقية للسودان مع إثيوبيا، وذلك بعد أيام من مقتل عسكريين سودانيين على يد مليشيات إثيوبية.

وبحسب وكالة السودان الرسمية للأنباء (سونا) أرسلت القوات المسلحة السودانية تعزيزات عسكرية كبيرة على منطقة الشريط الحدودي مع إثيوبيا.

وقالت “سونا” :”واصلت قوات الجيش السوداني تقدمها في الخطوط الأمامية داخل الفشقة لإعادة الأراضي المغتصبة والتمركز في الخطوط الدولية وفقا لاتفاقيات العام 1902.

وقد أرسلت القوات المسلحة تعزيزات عسكرية كبيرة للمناطق الأمامية بالشريط الحدودي”.

ويؤكد السودان على أن مزارعين إثيوبيين يزرعون داخل الأراضي السودانية على الشريط الحدودي، الأمر الذي يقود إلى حدوث مناوشات عسكرية.

في الأثناء، تفقد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، يوم الخميس الماضي، ولاية القضارف الواقعة على الحدود الشرقية السودانية الإثيوبية بعد الاشتباكات التي دارت بالأيام الماضية بين مليشيات إثيوبية وقوة من الجيش السوداني.

ورافق البرهان خلال زيارته الحدود السودانية الإثيوبية رئيس هيئة الأركان الفريق محمد عثمان الحسين، وعدد من أعضاء رئاسة هيئة الأركان، وفقًا لصحيفة (السوداني).

ووقف الوفد الزائر على مجمل الأوضاع الأمنية بالمنطقة، وكان في استقباله قائد المنطقة اللواء الركن/ أحمدان محمد خير العوض.

وجاء إعلان الجيش السوداني بعدما تقدمت الخرطوم بتقديم شكوى للاتحاد الإفريقي بخصوص إعتداءات المرتزقة الإثيوبين على الجيش السوداني، في الحدود بين البلدين، وفقاً لما جاء في “العربية”.

ومن جهته تحدث رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، متهماً ما سماهم “مليشيات محلية” بإثارة الفتنة بين إثيوبيا والسودان.

هذا وقد أكد رئيس الوزراء الإثيوبي قوة الروابط التاريخية بين الشعبين “إثيوبيا والسودان، بحسب موقع صحيفة “حكايات”.

وصرح رئيس الوزراء الإثيوبي وفقاً لوكالة الأنباء الإثيوبية قائلاً: “حكومة إثيوبيا تتابع عن كثب الحادث مع الميليشيات المحلية على الحدود الإثيوبية السودانية”.

وأضاف “مثل هذه الحوادث لن تكسر الروابط بين بلدينا؛ لأننا نستخدم الحوار دائما لحل القضايا”.

وزاد “من الواضح أن أولئك الذين يثيرون الفتنة لا يفهمون قوة روابطنا التاريخية”.

وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي أن بلاده تتمتع بعلاقة تاريخية ودبلوماسية واقتصادية طويلة الأمد مع السودان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.