الجيش السوري يعثر على صواريخ وأسلحة وذخائر في درعا
خلال عمليات تأمين الجيش السوري لريف درعا الغربي، عثرت الجهات المختصة بالتعاون مع الأهالي، اليوم، على كميات كبيرة من الصواريخ والأسلحة والذخائر.
ونقلت قناة العالم أن البعض من الأسلحة والذخائر المصادرة أمريكية الصنع، تم العثور عليها خلال عمليات التمشيط التي أطلقها الجيش السوري في ريف درعا المحرر من الإرهابيين.
مصدر عسكري أكد أنه من بين المصادرات أسلحة وذخائر وصواريخ مضادة للدروع وعدد كبير من “البنادق الآلية ورشاشات متوسطة وقواذف ار بي جي وحشواتها وصواريخ نوع مالوتكا وكاميرات حرارية وقناصات”.
وأشاد المصدر العسكري بالدور المهم الذي لعبه الأهالي للكشف عن هذه الأوكار والأسلحة.
وأشار إلى متابعة القوى الأمنية ووحدات الجيش السوري لعمليات تمشيط المناطق المحررة تباعاً لإيجاد ومعالجة ما خلفته المجموعات الإرهابية من أسلحة وعبوات ناسفة من أجل الحفاظ على سلامة المدنيين وأمنهم في المنطقة.
وكان قد فرض الجيش السوري, في 25 يناير الفائت، طوق حول مدينة طفس في محافظة درعا, وهدد باقتحامها في حال لم يتم تسليم المطلوبين وسلاحهم أو ترحيلهم إلى مناطق الشمال السو
وفي 8 فبراير الفائت، وخلال جولة المفاوضات برعاية روسية، تم التوصل إلى اتفاق أمني جديد حول منع التصعيد العسكري بريف درعا الغربي، بين اللجنة المركزية في درعا وبين اللجنة الأمنية في الحكومة السورية.
وبحسب وكالة ستيب الإخبارية، فإنّ جولة المفاوضات التي استمرت لمدة 15 يوماً، أدت إلى اتفاق أمني يقضي بوقف التصعيد العسكري وإلغاء عملية اقتحام الريف الغربي من قبل الفرقة الرابعة التابعة للجيش السوري.
كما أن الاتفاق يسمح لقوات الفرقة الرابعة مع مجموعات من أبناء المنطقة بتنفيذ حملة تفتيش في عدة مناطق ومزارع حول مدينة طفس للبحث عن أسلحة مُخبأة من قِبَل فصائل المعارضة قبل حلّ نفسها عام 2018.
وأيضاً يأتي ضمن بنود الاتفاق الأمني إلغاء الخيار العسكري ووقف اقتحام المنطقة نهائياً من قِبَل الفرقة الرابعة، بالإضافة إلى إلغاء شرط ترحيل 6 من قياديي المعارضة السابقين الذين طلبت الفرقة الرابعة ترحيلهم للشمال مكان تواجد الفصائل المسلحة، بضمانة سلوكهم من قبل عشائر ووجهاء المنطقة.
كما ستسلم المباني الحكومية بمدينة طفس إلى مؤسسات الدولة بحسب اتفاق أمني جديد وعودة العمل بها لموظفي الحكومة السورية ومن ضمنها “مخفر الشرطة”.